أهالي قرية مصرية يضربون رجلا حتى الموت بعد اتهامه باغتصاب فتاة وقتلها
القاهرة، 09-06-2013 – وكالة الأنباء الفرنسية: افاد مصدر امني ان اهالي قرية مصرية في دلتا النيل قاموا الاحد بضرب شخص حتى الموت ثم سحلوا جثمانه في الشارع بعدما اتهموه باغتصاب وقتل فتاة في السادسة عشرة من عمرها.
وقال المصدر ان “اهالي احدى قرى مركز قويسنا في المنوفية في وسط الدلتا ضربوا رجلا حتى الموت ثم سحلوا جثمانه في شوارع القرية”.
وذكرت تقارير صحفية محلية ان الاهالي اتهموا الرجل باغتصاب فتاة في السادسة عشرة من عمرها قبل طعنها حتى الموت.
وفي مدينة المحلة في غرب الدلتا، حاول اهالي قرية القيصرية قتل رجل اتهموه بارتداء نقاب بقصد التخفي وخطف الاطفال. وقال مصدر امني ان الاهالي “تجمعوا حول الرجل وضربوه وسحلوه قبل ان يتدخل الامن لانقاذه”.
وتعكس هاتان الواقعتان الفلتان الامني السائد في مصر منذ الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في شباط/فبراير 2011 ونهج الاقتصاص خارج اطار القانون.
وتكررت مثل تلك الجرائم مؤخرا في مختلف المدن المصرية وخصوصا في الدلتا. ففي ايار/مايو الماضي، قتل سكان غاضبون في محافظة الشرقية في دلتا النيل نجل قيادي في حركة الاخوان المسلمين اتهموه بقتل رجل لكتابته تعليقا مناهضا للجماعة على موقع فيسبوك.
وفي اذار/مارس الماضي، قام اهالي قرية في محافظة الشرقية في دلتا النيل بشنق شخص للاشتباه في انه سارق سيارات، وذلك بعد ايام من قيام اهالي قرية اخرى بضرب شخصين حتى الموت بسبب محاولتهما خطف فتاة وسرقة حافلة صغيرة، ثم تعليق جثتيهما على الملا.
وكان وزير العدل المصري السابق احمد مكي اعتبر ان تلك الحوادث مؤشر الى “موت الدولة”.