السارين.. المادة التي بدأت كمبيد حشري وتحولت إلى واحدة من أخطر أسلحة الحرب الكيماوية
برلين 14 – يونيو – (وكالة الأنباء الألمانية): – يعد غاز الأعصاب (السارين( واحدا من أخطر أسلحة الحرب الكيماوية التي انتجت على الأطلاق .
ويتأثر الانسان بهذا المركب الفسفوري عن طريق الاستنشاق أو الامتصاص عبر الجلد. ويمكن ان يؤدي ميليجرام من السارين إلى صعوبة في التنفس وأزمة قلبية في غضون دقائق .
وطور عالم كيميائي ألماني الغاز كمبيد حشري في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي ، وتم إنتاجه كسلاح من أسلحة الحرب الكيماوية خلال الحرب العالمية الثانية رغم انه لم يستخدم.
واليوم تمتلك الكثير من جيوش العالم غاز السارين. ويعتقد معهد الدراسات الاستراتيجية في لندن ان سورية انتجت كميات كبيرة من الأسلحة الكيميائية منذ سبعينيات القرن الماضي من بينها السارين .
ويعتقد ان ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية هي الأكبر في المنطقة والرابعة على مستوى العالم . ويخشى خبراء الأمن من ان الغاز السام يمكن ان يصل إلى أيدي الإرهابيين .
واستخدمت حركة “أوم شينريكيو” اليابانية غاز السارين في هجماتها عام 1995 على مترو الانفاق في طوكيو مما أسفر عن مقتل 12 شخصا واصابة الالاف.
وتعامل كل الاتفاقيات الدولية استخدام الغاز السام خلال النزاع المسلح على انه جريمة حرب .