الاسير اليهودي جلعاد شاليط يصوم رمضان ويتخلى عن عادات اليهود
عرب توب – تناقلت وسائل الإعلام الفلسطينية خبرا، مفاده أن الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط يصوم رمضان، وانه قرر أن ينسى حكومته التي فرطت به وان يترك العادات اليهودية ويقلد المسلمين.
ووفقا لصحيفة الرسالة نت المقربة من حركة حماس فإن المثل الشعبي القائل : “من عاشر القوم 40 يوما صار منهم”، بات بالفعل يتحقق في قطاع غزة، وبالتحديد مع الجندي الإسرائيلي الأسير لدى فصائل المقاومة جلعاد شاليط، فهو عاشر القوم -كتائب القسام- أكثر من خمس سنوات، الأمر الذي جعله- بحسب التوقعات- يخجل من طلب الطعام من آسريه، رغم أنهم لا يقصرون في حقه بكل تأكيد.
وتابعت الصحيفة : “شاليط وفي اليوم الثاني من شهر رمضان الكريم قرر أن ينسى حكومته التي باتت -تفرط به ولم تعد تهتم بقضيته، وأن يترك كل عادات عائلته اليهودية الديانة، وأن يقلد المسلمين بعد ما رآه من معاملة حسنة من آسريه، حتى في صيامهم”.
وألقت الصحيفة باللائمة على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بعدم الإفراج عن شاليط، فقالت: “لم يعد شاليط كذلك، لأن رئيس حكومته بات منشغلا بالمظاهرات الاحتجاجية في تل أبيب، ولم يعد يسمع على قناة إسرائيل الأولى أي خبر عنه، بل أن قضية الشقق السكنية باتت تذكر أكثر منه في نشرات الأخبار، الأمر الذي دفعه للاكتئاب وفقد الأمل من انجاز صفقة تضمن له حريته، بل أن لسان حاله يقول جلعاد يريد اسقاط النظام”.
ياريت زوجوه وجاب شلاليط زغار لحتى يبدلو فيهم باقي الاسرى
الله يهديه الى ما يحب ويرضى