مباريات الأحد: دراما خيالية, ابداع لا متناهي, تاريخ يصنع, و مفاجآت تتفجر
الميلان يعود من خسارة بالثلاثة الى فوز مستحق بالأربعة:
عرب توب – جول.كوم – شهد ملعب فيا دل ماري دراما كروية أبطالها ليتشي والميلان وكيفن برينس بواتينج، فقد انتهى الشوط الأول من اللقاء لصالح أصحاب الملعب بثلاثية نظيفة لكن الروسونيري عاد بالنتيجة وانتزع النقاط الثلاثة بعدما أحرز 4 أهداف في الشوط الثاني 3 منها لبواتينج والرابع للمدافع ماريو يبيس.
ليتشي بدأ المباراة بقوة وأفضلية أنتجت كرة ثابتة تسببت في هدف الفريق الأول برأسية جيدة من جويليرمو جياكوماتزي بعد 4 دقائق فقط من البداية، وقد حاول الميلان بعدها تعديل النتيجة وأتيحت له عدة فرص حقيقية خاصة من التمريرات العرضية الخطيرة من الجانب الأيسر لكن تدخل دفاع ليتشي كان دومًا الأسرع من هجوم الميلان خاصة زلاتان إبراهيموفيتش الذي أهدر فرصتين حقيقيتين.
ليتشي اعتمد أسلوب الدفاع الإيجابي بالتكتل الدفاعي المنظم والهجمات المرتدة الخطيرة وقد أسفرت عن عدد من الهجمات الخطيرة على مرمى أبياتي، من إحداها حصل الفريق على ركنية في الدقيقة 29 لُعبت الكرة خلالها عرضية التقطها الحارس كريستيان أبياتي قبل أن تسقط من يديه بغرابه لتصل لمهاجم ليتشي الذي سقط داخل منطقة الجزاء ليمنحه الحكم ركلة جزاء مثيرة جدًا للجدل حيث أوضحت الإعادة التلفزيونية عدم وجود إعاقة من أبياتي، وقد تصدى للركلة لاعب الميلان السابق “ماسيمو أودو” وأحرز خلالها الهدف الثاني لأصحاب الملعب.
الميلان كان الطرف الأفضل في الدقائق التالية وقد حاول جاهدًا الوصول لمرمى مُستضيفه وكاد أن يفعل بتسديدة جيدة من أنتونيو نوتشيرينو لكن الحارس أخرجها لركنية، عقاب ليتشي على إهدار تلك الفرصة كان سريعًا وقاسيًا للغاية بإحراز الهدف الثالث في الدقيقة 37 عبر كارلوس جروسمولر بعد هجمة مرتدة شهدت عديد الأخطاء من وسط ودفاع الميلان وإن كان بها شبهة تسلل نظرًا لأن صاحب الهدف كان متسللًا لكن الحكم اعتمد في احتساب الهدف على أن الكرة عائدة من لوكا أنتونيني ويبقى الجدل حول تعمد التمريرة من عدمه !!.
الدقائق الأخيرة شهدت تراجعًا في أداء الروسونيري خاصة بهبوط حاط في المعنويات وغياب للمحاولات الهجومية مقابل أداء قتالي مميز من ليتشي وهجمات كادت أن تُسفر عن الهدف الرابع لكنه لم يأت لينتهي الشوط الأول بتلك النتيجة الصادمة والمفاجئة.
الشوط الثاني بدأ بتغييرين من جانب ماسيميليانو أليجري أخرج خلالها روبينهو وماسيمو أمبروزيني وأشرك ألبيرتو أكويلاني وكيفن برينس بواتينج وقد قاد الأخير ثورة الميلان خلال الشوط الثاني التي قلبت اللقاء لصالحه بنتيجة 4-3.
الدولي الغاني فرض كلمته على الملعب بسرعة وبعدد من المحاولات الهجومية والتسديدات الخطيرة على مرمى ليتشي، وقد توج جهده بسرعة بتسجيل الهدف الأول للفريق بتسدية قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 49 قبل أن يُضيف الثاني بتسديدة رائعة من خارج المنطقة تلك المرة في الدقيقة 54 وقبل أن يفيق لاعبو ليتشي من الصدمة عاجلهم نفس اللاعب بالهدف الثالث في الدقيقة 63 ليُحرز الهاتريك ويفرض التعادل على أرض الملعب.
النصف ساعة الأخيرة من المباراة شهدت سيطرة ميلانية كاملة على الملعب ومحاولات لإدراك هدف الفوز والنقاط الثلاثة ولكن جميع الفرص ضاعت بفضل تألق الحارس ماسيميليانو بيناسي وغياب الدقة عن اللمسة الأخيرة لهجوم الروسونيري خاصة من جانب زلاتان إبراهيموفيتش وإن كان أداؤه تحسن كثيرًا في الشوط الثاني.
محاولات حامل اللقب أتت بثمرتها أخيرًا وقبل 7 دقائق من النهاية بعدما تدخل المدافع ماريو يبيس وتابع برأسه تمريرة كاسانو العرضية الممتازة مُرسلًا إياها لداخل شباك ليتشي ومُهديًا فريقه 3 نقاط غالية للغاية حافظ عليها الفريق حتى النهاية.
الفوز رفع رصيد الميلان للنقطة الـ11 ليقف بفارق نقطتين فقط عن اليوفنتوس في الصدارة فيما توقف رصيد ليتشي عند النقطة الرابعة.
السيتي يسحق اليونايتد بسداسية تدخله التاريخ, في ديربي خيالي:
عرب توب – جول.كوم – لقن مانشستر سيتي جاره وغريمه التقليدي في المدينة “مانشستر يونايتد” درساً لن ينساه بستة أهداف لهدف في ختام مباريات الجولة التاسعة من البريميرليج على ملعب أولد ترافورد، في الديربي رقم 160 بين الفريقين.
افتتح مانشستر سيتي التسجيل في الدقيقة 22 بواسطة ماريو بالوتيلي الذي احترق منزله يوم أمس بعد تمريرة جميلة من جيمس ميلنر والذي صنع لبالوتيلي الهدف الثاني كذلك مطلع الشوط الثاني بعد تعرض إيفانز للطرد في الدقيقة 47، وأضاف أجويرو الهدف الثالث في الدقيقة 69 رغم تغييرات فيرجسون حين نزل تشيشاريتو وفيل جونز بدلاً من ناني وأندرسون، وواصل السيتي سطوته بإحراز المزيد من الأهداف بواسطة دجيكو ودافيد سيلفا ليجعلها سداسية تاريخية، وتمكن اليونايتد من إحراز هدف الشرف الذي وقع عليه الأسكتلندي دارين فليتشر بعد تمريرة تشيشاريتو قبل أن يسجل السيتي 3 أهداف متتالية.
ولم يتأثر وسط مانشستر سيتي منذ بداية المباراة لغياب اثنين من أهم أعمدته “نايجل دي يونج وسمير نصري” بداعي الإصابة الطفيفة التي تعرضا لها في مباراة فياريال بدوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي، واستعان مانشيني بثنائي الوسط “يحيى توريه وجاريث باري” وأمامهما الثلاثي “بالوتيلي، سيلفا وجيمس ميلنر” وجميعهم أدى ما عليه وتمكنوا من مساعدة الفريق على الفوز بهذه النتيجة العريضة.
وبدأ فيرجسون بتشكيل هجومي مُغاير تماماً للذي بدأ به أمام ليفربول الأسبوع الماضي حيث غلب عليه الطابع الدفاعي، وقام بصبغ معظم خطوط الفريق بالصبغة الهجومية البحتة لحاجته لتحقيق الفوز لاستعادة صادرة المسابقة، فدفع بواين روني جوار داني ويلباك في الهجوم وخلفهما الثنائي السريع “أشلي يونج ولويس ناني” وفي منطقة الوسط الدفاعي لاعب واحد فقط هو “فليتشر” وأمامه بقليل صانع الألعاب “أندرسون” ليدفع الثمن غالياً فيما بعد.
وأراح فيرجسون للمرة الأولى منذ فترة المدافع القادم من بلاكبيرن روفرز “فيل جونز” وفاجأ الجميع بإشراك ريو فرديناند جوار إيفانز رغم قوله أن ريو يحتاج للراحة البدنية والذهنية، فبدا وكأن خط دفاع اليونايتد يُعاني الأمرين كلما شنت أي هجمة عليه من اليمين أو اليسار.
وتشابهت انطلاقة هذا الديربي لحد كبير مع ذلك الذي أُقيم بين الفريقين على ملعب ويمبلي الموسم الماضي لحساب نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، إذ سيطر اليونايتد على مُجريات اللقاء وتمكن السيتي من امتصاص حماسه على أكمل ما يكون ليصفعه بالهدف الأول بواسطة يحيى توريه في الدقيقة 52، لكن هذه المرة تقدم السيتي جاء مُبكراً حيث وضعوا زيارتهم الأولى في الدقيقة 22.
ومَر المُهر الإسباني الصغير “دافيد سيلفا” بمرونة وليونة في منطقة عمق دفاع مانشستر يونايتد ثم مرر كرة سحرية على الطرف الأيسر لجيمس ميلنر والذي أرسل عرضية أرضية لماريو بالوتيلي المنتظر على حافة منطقة الجزاء، ودون أن يتسلمها الإيطالي سددها بباطن قدمه اليمنى بدقة كبيرة على يسار الحارس دي خيا الذي أرتمى عليها لكن دون جدوى.
حاول مانشستر يونايتد تعديل النتيجة بتنويع لعبه على الأطراف وفي العمق لكن ناني وواين روني كانا خارج نطاق الخدمة لتفوق خط الدفاع السماوي بقيادة كومباني وميكا ريتشاردز وجايل كليشيه على العكس دفاع مانشستر يونايتد خاصةً جهة إيفانز وإيفرا كانت مفتوحة على مصراعيها أمام هجمات السيتي من الفينة للأخرى.
ولاحت الفرصة الحقيقية الأولى لمانشستر يونايتد في الدقيقة 34 بواسطة لاعب الوسط البرازيلي “أندرسون” حين سدد كرة قوية بوجه القدم ذهبت على يمين جو هارت الذي احتضنها بسهولة.
وانتهى الشوط الأول بتقدم السيتي بهدف بالوتيلي رغم محاولات أشلي يونج اللاعب الوحيد الذي حاول طيلة أحداث هذا الشوط.
تعرض مانشستر يونايتد لصفعة قوية مع انطلاقة الشوط الثاني حين أقصى الحكم الدولي الإنجليزي “مارك كلاتينبرج” المدافع الأيرلندي الشمالي “جونثان إيفانز” الذي لعب بدلاً من فيل جونز.
وأظهرت الإعادة التلفزية تَعمد إيفانز جذب ماريو بالوتيلي من الذراع والقميص وهو في طريقه للانفراد بالحارس دافيد دي خيا في الدقيقة 47 لتشهر في وجهه البطاقة الحمراء المباشرة.
أثر طرد إيفانز بالسلب على المردود الدفاعي والهجومي لليونايتد، ولم يتحرك المدير الفني “سير أليكس فيرجسون” بتغير تكتيكي لتأمين مناطقه الدفاعية المتأثرة في ظل النقص العددي، ليتلاعب السيتي بوسط ودفاع اليونايتد ويتمكن من تسجيل الهدف الثاني بعد عمل جماعي رائع ذكرنا بطريقة لعب برشلونة والمنتخب الإسباني.
فقد تبادل ميكا ريتشاردز الكرة مع دافيد سيلفا وجيمس ميلنر في منطقة وسط اليونايتد دون عناء مع إيفرا وأندرسون وفليتشر، ليتخلصوا منهم ببضع تمريرات أرضية سريعة ليصل سيلفا داخل منطقة الجزاء ثم يجذب تجاهه أكثر من لاعب ليفتح المساحة للقادم من الخلف “ملينر” الذي مرر عرضية من على الرواق الأيمن ذهبت على القائم البعيد لبالوتيلي الذي حولها داخل المرمى مباشرةً في الدقيقة 60.
وظل فيل جونز وتشيشاريتو على الدكة بغرابة دون أن يدفع بهما فيرجسون حتى الدقيقة 65، وخرج ناني وأندرسون من الوسط لتسوء أحوال الفريق أكثر وأكثر وتستقبل شباكه الهدف الثالث في الدقيقة 69 بنفس طريقة الهدف الثاني، لكن هذه المرة مرر بالوتيلي كرة بعقب القدم للمنطلق على الجهة اليمنى “ميكا ريتشاردز” والذي أرسل عرضية رائعة من جهة إيفرا الضعيفة لتذهب للهارب من رقابة فيل جونز وفرديناند (سيرخيو أجويرو) الذي وضع الكرة من بين قدمي زميله السابق في أتلتيكو مدريد ليعلن عن أكبر مفاجآت الموسم على ملعب أولد ترافورد الذي لم يشهد أية خسارة لمانشستر يونايتد منذ أبريل 2010 حين سقط الفريق أمام تشيلسي 1/2.
ودفع مانشيني بالنجم البوسني “إيدين دجيكو” في الدقيقة 70 بدلاً من “بالوتيلي” لإضافة المزيد من الأهداف واستغلال الضعف الدفاعي الكبير لمانشستر يونايتد.
وبعد دقيقة واحدة فقط من نزوله سدد كرة خطرة مّرت جوار القائم الأيسر لدي خيا، وعاد دجيكو ليهدد مرمى الشياطين في الدقيقة 77 حين صوب كرة قوية من الجهة اليمنى أبعدها دي خيا بقدمه بصعوبة!.
واستطاع الأسكتلندي “دارين فليتشر” تسجيل هدف حفظ ماء الوجه لمانشستر يونايتد في الدقيقة 81 بعد تبادله للكرة مع خافيير هيرنانديز على حدود منطقة جزاء السيتي، وبدقة كبيرة سدد فليتشر كرة رائعة بباطن القدم اليمنى في المقص الأيسر لجو هارت، لستفق مدرجات مسرح الأحلام التي التزمت الصمت ليس من بعد الصدمات المتتالية بل منذ الدقيقة الأولى في المباراة!.
وكاد كريس سمولينج يضيف الهدف الثاني لليونايتد في الدقيقة 85 برأسية قوية لكنها مرت فوق العارضة وبعد دقائق قليلة وضع إيدين دجيكو الهدف الرابع في الدقيقة 89 بعد عرضية لمسها باري برأسه لتذهب لليسكوت داخل منطقة الستة ياردات ويمرر عرضية ارتطمت بفخذ دجيكو وغيرت اتجاهها لتعانق الشباك.
وبعد دقيقة واحدة فقط وضع دجيكو تمريرة رائعة لدافيد سيلفا على الجهة اليمنى لينفرد ويضع الكرة من بين قدمي دي خيا ليضيع الهدف الخامس.
وعاد دجيكو ليسجل الهدف السادس في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل من ضائع بطريقة رائعة بعد تمريرة من دافيد سيلفا لينتهي اللقاء بصافرة الحكم التي انقذت مانشستر يونايتد من المزيد من الأهداف في مفاجأة صارخة!
تشلسي يرفض هدية السيتي و يسقط ضد كوينز بارك رينجرز خارج قواعده:
عرب توب – جول.كوم – رفض تشيلسي هدية مانشستر سيتي للانفراد بالمركز الثاني على حساب مانشستر يونايتد بعد خسارته في ديربي غرب لندن أمام الوافد الجديد كوينز بارك رينجرز بهدف دون رد على ملعب الأخير لوفتس روود في إطار الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان أمام البلوز فرصة لافتكاك المركز الثاني بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها مان يونايتد على أرضه ووسط جماهيره أمام المتصدر مانشستر سيتي، ليبقى ثالُثًا برصيد 19 نقطة بفارق نقطة عن الشياطين الحمر، أما كوينز بارك فرفع رصيده من النقاط إلى النقطة 12 محتلاً المركز العاشر.
وحفلت المباراة بالبطاقات الملونة، إذ أكمل تشيلسي اللقاء بتسعة لاعبين بعد طرد لاعبيه بوسينجوا ودروجبـا.
نجح كوينز بارك في فرض أسلوب لعبه على تشيلسي الذي قدم مردود سيء وخاصة خلال أحداث الشوط الأول من اللقاء، وفي الدقيقة 10 نجح لاعبه حيدر هيلجوسون من الحصول على ركلة جزاء بعد دفعة من البرازيلي دافيد لويز تقدم لها بنفسه ووضعها على يمين الحارس بيتر تشيك الذي لمسها بأطراف اصابعه لكنها عانقت الشباك.
ضغط تشيلسي لإدارك هدف التعادل وسدد أشلي كول كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم الأيسر لحارس كوينز بارك.
بالدقيقة 33 ازدادت الأمور صعوبة على البلوز بعد طرد بوسينجوا مباشرة بعد عرقلته لشون رايت فليبس المنطلق نحو تمريرة رائعة من المغربي عادل تعرابت كان أن ينفرد بالحارس بيتر تشيك.
تقدم تعرابت للضربة الحرة غير المباشرة من خارج منطقة الجزاء فسدد كرة وصلت سهلة في يد تشيك.
كثف البلوز محاولاته من خلال التسديد من خارج منطقة الجزاء، فسدد ميريليش كرة لكنها مرت جانبية في الدقيقة.
تأزم موقف البلوز في اللقاء قبل نهاية شوطه الأول بعد أن أشهر حكم المباراة بطاقة حمراء ثانية كانت من نصيب دروجبا بعد تدخله العنيف على تعرابت ليُكمل البلوز المباراة بتسعة لاعبين.
دفع البرتغالي فيلاش بواس بالمهاجم الفرنسي نيكولاس أنيلكا في الشوط الثاني لتنشيط هجوم فريقه، بينما لجأ المدرب نيل وارنوك للتأمين الدفاعي على الرغم من تفوقه العددي.
استمر أداء تشيلسي متسمًا بالخشونة ، حيث كاد حكم المباراة أن يُنهي اللقاء لصالح كوينز بارك بطرد ميكيل بعد تدخل عنيف مطلع الشوط الثاني لكنه اكتفى بالبطاقة الصفراء.
بالدقيقة 79 عرضية من ايفانوفيتش بوجه القدم من على الرواق الايمن ذهبت داخل منطقة الجزاء للبديل أنيلكا الذي ارتقى للكرة ووضعها برأسه في منتصف المرمى سهلة على حارس كوينز.
استمرت خطورة تشيلسي على مرمى جاره اللندني على الرغم من نقصه العددي وكاد دافيد لويز أن يُسجل واحد من أجمل أهداف الموسم بضربة خلفية مزودجة داخل منطقة الجزاء لكنها علت العارضة بعد ارتطامها بالأرض في الدقيقة 82.
وفشل حامل اللقب الموسم قبل الماضي في فك طلاسم دفاعات رفاق تعرابت لتمر الدقائق الأخيرة دون تغيير في نتيجة المباراة.
هانوفر يلحق الهزيمة الثانية بالبايرن:
عرب توب – أ ف ب – ألحق هانوفر بضيفه بايرن ميونيخ المتصدر الهزيمة الثانية هذا الموسم بالفوز عليه 2-1 اليوم الأحد على ملعب “اي دبيلو دي ارينا” في المرحلة العاشرة من الدوري الألماني لكرة القدم.
واستفاد هانوفر من التفوق العددي على ضيفه البافاري الذي تلقى ضربة قاسية منذ الدقيقة 28 بعد طرد المدافع جيروم بواتنغ لدخوله في عراك مع لاعبي أصحاب الأرض الموجودين في الملعب وعلى مقاعد الاحتياط.
ولم يتمكن بايرن من العودة إلى اللقاء رغم تعادل الأرقام من حيث عدد اللاعبين بعد طرد الأميركي ستيفن شيروندولو في الدقيقة 63 لحصوله على إنذار ثان بسبب خطأ على الفرنسي فرانك ريبيري، فمني بهزيمته الثانية هذا الموسم بعد تلك التي تلقاها في المرحلة الافتتاحية أمام بوروسيا مونشنغلادباخ (0-1) على أرضه.
وحافظ فريق المدرب يوب هاينكيس على الصدارة رغم هذه الهزيمة وهو يتقدم بفارق ثلاث نقاط على بوروسيا دورتموند بطل الموسم الماضي.
ووجد النادي البافاري الذي كان خسر الموسم الماضي على الملعب ذاته 1-3، متخلفاً في الدقيقة 23 بهدف سجله النرويجي محمد عبد القوي من ركلة جزاء بعد خطأ من القائد فيليب لام على شيروندولو، ثم تعقدت مهمته في الدقيقة 28 بعد طرد بواتنغ اثر معمعة تسبب بها البرازيلي غرافيتي بعد خطأ على البرتغالي سيرجيو بينتو أمام مقاعد احتياط أصحاب الأرض.
وفي الشوط الثاني نجح هانوفر في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 50 بمساعدة مدافع النادي البافاري البرازيلي لويس غوستافو الذي خدع حارسه مانويل نوير بعدما حول تسديدة كريستيان باندر البعيدة داخل شباك فريقه الذي استعاد الأمل بالعودة إلى اللقاء عندما رفع الحكم الإنذار الثاني في وجه شيروندولو وبعد أن نجح النمساوي دافيد البا الذي دخل بدلاً من رافينيا، في تقليص الفارق قبل 7 دقائق على نهاية الوقت الأصلي عندما وصلته الكرة على الجهة اليسرى بتمريرة من لام فتوغل بها قبل أن يغمزها بحنكة أرضية على يمين الحارس رون روبرت زيلر.
وضغط فريق هاينيكس في الدقائق الأخيرة من اجل الحصول على نقطة التعادل وتجنب الهزيمة وكان قريباً جداً من تحقيق مبتغاه في أكثر من مناسبة وأبرزها في الدقيقة 88 عبر باستيان شفاينشتايغر لكن محاولة الأخير ارتدت من القائم.