اسرائيل بدأت ترحيل نشطاء سفينتين لكسر الحصار على غزة
عرب توب – رويترز – بدأت السلطات الاسرائيلية اليوم السبت ترحيل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين حاولوا اختراق الحصار البحري الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة.
واعترضت البحرية الاسرائيلية يوم الجمعة سفينة كندية وأخرى ايرلندية تحملان 27 شخصا وامدادات طبية أبحرتا من تركيا صوب قطاع غزة.
وقالت متحدثة باسم سلطة الهجرة الاسرائيلية انه جرى نقل مواطنين يونانيين الى بلدهما جوا يوم السبت وسيعاد أيضا صحفيان أحدهما أمريكي والاخر اسباني الى بلديهما يوم الاحد.
وأضافت المتحدثة أنه أفرج عن مواطن اسرائيلي وعبرت امرأة مصرية الحدود عائدة الى مصر ليل الجمعة. وينتظر 21 نشطا اخرين محتجزين في اسرائيل ترحيلهم.
وقامت قوات خاصة اسرائيلية في مايو ايار 2010 باعتلاء سفينة مساعدات تركية حتى لا تخرق الحصار البحري على قطاع غزة وقتلت تسعة نشطاء اتراك قالت ان بعضهم كان يحمل هراوات وسكاكين.
ولم تحدث اصابات أثناء عملية اعتراض السفيتين الجمعة.
وفرضت اسرائيل حصارا على غزة منذ سيطرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على القطاع عام 2007 وتقول ان الحصار ضروري لمنع تهريب السلاح للمسلحين هناك.
وذكر تقرير للامم المتحدة بشأن اعتراض اسرائيل للسفينة التركية أن الحصار “اجراء امني مشروع” ولكنه أضاف أن اسرائيل استخدمت قوة غير مبررة في هجومها على السفينة. وطردت تركيا السفير الاسرائيلي وجمدت التعاون العسكري مع اسرائيل بعدما رفضت اسرائيل الاعتذار لتركيا عن القتل.
وتنتقد الجماعات المناصرة للفلسطينيين التي تقف وراء القافلة التي حاولت الوصول الى غزة الحصار وتصفه بأنه غير شرعي وغير انساني. وقالت متحدثة باسم مجموعة النشطاء التي ارسلت السفينة الايرلندية يوم الجمعة ان الجماعة سنواصل ارسال السفن حتى يرفع الحصار المفروض على غزة