بائعات هوى داخل شقة رجال دين و دعاة سعوديين في المنامة في البحرين !
ذكر موقع “سبق ” ان ثلاثة من الدعاة السعوديين المعروفين، هم: سليمان الجبيلان وحسن القعود وفهد العموش، فوجئوا أثناء وجودهم بالعاصمة البحرينية المنامة في رحلة دعوية، بإصرار بائعات هوى من جنسية عربية على الدخول إلى شقتهم لعرض أنفسهن بمقابل مادي، رغم اختيار الدعاة شقة بعيدة عن الأماكن المشبوهة.
وذكر الشيخ فهد العموش : أنهم فوجئوا بقرع الباب عند نزولهم في الشقة بعد رحلة عناء وسفر في رحلة دعوية، وأنهم فوجئوا بحارس الشقة يعرض عليهم بائعات الهوى بقوله “تبغون بنات”؛ ما أثار سخطه وحفيظته؛ حيث قام بنهره وطرده اعتراضاً على سلوكه وطلبه الغريب لأشخاص متدينين.
وأضاف العموش بأنهم صدموا مرة أخرى بقرع الباب، وعند فتحه وجدوا 3 فتيات من جنسية عربية يردن الدخول إلى الشقة لممارسة البغاء؛ فقام بطردهن، لكنهن أصررن على الدخول.
حينها طلب الشيخ الجبيلان السماح لهن بدخول الشقة للمناصحة تجاه هذا السلوك المشين. وبعد محاولات لم يستجبن لمناشدات الشيوخ الكف عن عرض أنفسهن؛ فتم الاتصال بالجهات الأمنية البحرينية “بوليس الآداب”.
وأضاف العموش بأن الضابط لم يكن متجاوباً، وتعامل مع البلاغ ببرود تام؛ حيث سمح أفراد الشرطة الذين تولوا مباشرة البلاغ للفتيات بالذهاب دون تسجيل محضر بالواقعة أو اتخاذ أي إجراء!
من جانبه أكد الشيخ حسن القعود: أنهم صُدموا من تهاون الجهات المعنية في البحرين في تلقى شكوى المشايخ من هذه السلوكيات، وكأن الأمر لا يعنيهم!
وقال إن ما جاء على لسان الشيخ البحريني حسن الحسيني ومطالبته ملك البحرين بمنع الدعارة والخمور وجد واقعاً ملموساً من خلال الحادثة التي حصلت معهم في المنامة
هذه الروايه لم تقنع العديد من السعوديين الذين علقوا بالمنتديات الالكترونيه مستغربين هذه الروايه وكيف ان البنات الهوى لم يجدوا سوى هؤلاء المشايخ للاصرار عليهم لقضاء ليلة حمراء معهم
وكتب احد المعلقين السعوديين “كيف يسكن هؤلاء المشايخ بعمارة مشبوهه ويبدو ان المشايخ صرحوا بهذه الروايه بسبب حصول مشكله بينهم وبين بائعات الهوى تدخلت بها الشرطه وهم استبقوا انتشار الفضيحه بهذه الروايه”
اتقوا الله فيما تنشرون