مقتل المذيعة الليبية هالة المصراتي في السجن !
ذكرت مصادر صحافية عربية وأجنبية “ان هالة المصراتي الإعلامية المعروفة بولائها الشديد للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي قتلت داخل سجنها في طرابلس،
فيما لم يصدر بعد أي تأكيد أو نفي لهذه المعلومة من المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا”.
وكانت أول من نشر تلك المعلومة وكالة “الأسوشيتدبرس” الأمريكية التي قالت إنها حصلت على “معلومات تفيد بمقتل هالة داخل زنزانتها بطرابلس الجمعة 17 فبرايرعلى خلفية تهجمها على الثوار في الاحتفالات السنوية الأولى للثورة الليبية كما ذكرت صحيفة النهار، وبعد ذلك أكدت مصادر موالية للزعيم الليبي معمر القذافي صحة الخبر في تقارير تتناقلها على شبكة الإنترنت وتناقلتها وسائل جزائرية وعربية، ولكن لم يصدر بعد تأكيد أو نفي من الجهات المسؤولة في ليبيا” حسبما ذكرته وسائل اعلام عربية واجنبية.
وفي تصريح أثار موجة من الدهشة والسخرية على الإنترنت، قالت المصراتي إن قرارات مجلس الأمن بشأن ليبيا يرفضها الإسلام، وذلك لأن الإسلام حرم التبني، ومجلس الأمن يتبنى القرارات التي تعرضها عليه الدول.
وبعد سقوط نظام القذافي ظهرت هالة المصراتي في فيديو مع 3 من الثوار جالسين يحملون أسلحتهم وقيل إنهم ينتسبون لثوار حي الأندلس في طرابلس. ونفت المصراتي في تصريحات لاحقة أنه تم اعتقالها، مؤكدة إنها سلّمت نفسها بنفسها للثوار عندما وجدت أنهم شباب ليبي مؤدب ومعاملتهم جيدة.
و تعتبر هالة المصراتي من الإعلاميين والمسؤولين الحكوميين الذين ملأوا الدنيا صخبا وضجيجا حتى الرمق الأخير دفاعا عن «الأخ قائد الثورة» و«جنة الجماهيرية» الزائفة،و قد عرف الليبيون وجهها وهي تطل كل ليلة عليهم تقريبا على مدى الأشهر الأولى للثورة لتنتقد الثوار المناوئين للقذافي ولتسخر من أحلامهم بإسقاط «الزعيم الرمز الملهم».
و من يعرفون المصراتي يقولون إنها كانت صحافية مبتدئة ومحدودة الإمكانات إلا من صوتها العالي وتباهيها بدفاعها المستميت عن النظام، ولم تكن المصراتي مجرد مذيعة عادية في تلفزيون عادى في ظرف عادى، بل كانت رأس الحربة في باقة البرامج الليلية التي اعتادت قنوات القذافي تقديمها كل ليلة في إطار مخطط إعلامي كبير وهائل دفاعا عن النظام المتهالك.
و لم تفقد المصراتي يوما ثقتها بالقائد الرمز وراحت تدافع عنه بكل قوة وتسخر من منتقديه، غير عابئة بأنها ربما تخطيء التعبير أو يخونها اللفظ، فقد قالت مرة إن الإسلام حرم التبني، تعليقا على تبني مجلس الأمن قرار فرض الحظر الجوى على ليبيا في بداية الأزمة.
وقبل يوم واحد فقط من دخول الثوار معقل القذافي الأخير في طرابلس، فاجأت المصراتي جمهورها بإشهارها لسلاح حملته بشكل معكوس وهى تعلن للمرة الأخيرة أنها مستعدة للموت دفاعا عن «ليبيا القذافي».
في تلك الليلة صرخت المصراتي وحذرت الثوار من أنها وزملاءها سيدافعون عن المقر «ويستشهدون إذا اقتضى الأمر». وبلهجة تحمل الكثير من نبرات التحدي والغباء قالت: «هذا سلاحي.. يا قاتل يا مقتول اليوم.. ليبيا كلها مش حتخدوها. اللي معندوش سلاح مستعد أنه يكون درعا من أجل حماية زميله وزميلته في هذه القناة.. كلنا مستعدون نستشهد».
وأضافت: «نحن ندافع عن الله والنصوص القرآنية واضحة، والرسول – صلى الله عليه وسلم – في أقواله كان صريحا وواضحا».
voila “thowar” contre les femmes il est temp de la concorde civil frère libyen si non….. un futur noir