حركة ابناء الاردن تنشر بيانها الاول

عرب توب – قامت الحركة الشبابية الاردنية ” ابناء الاردن ” بنشر بيانها الاول والذي تضمن في محتواه مجموعة من المطالبات والاصلاحات السياسية المبنية على رؤى الملك عبدالله الثاني بن الحسين وبشكل سلمي لا يؤثر على امن وامان البلاد , ورافضة في الوقت ذاته ان يكون الاردن مكسر عصا او لقمة يقتسمها الجميع , و مؤكدين على انه يجب  الحفاظ على وحدة الاردن الوطنية باعتبار الشعب الاردن بجميع اطيافه بناء متكامل لا يقوم الا بتكافل وتكاتف جميع لبناته .

وفيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

في الأيام الماضيه دارت رحى أصحاب الألسن مفتولة العضلات والعقول الأقسى من الصوان الاسود , والأفكار الرخيصة وكان التنور يتلظى لافحاً أصوات الحق والأقلام التي تحاول أن تلتصق بشرف المواطنة وجدار الوطن ,  أصحاب الهوية الثقافية والسياسية والفكرية والشبابية القادرة على التغيير التي طالما عاشت تزاحم ملصقات تجار الوطنية ومزوريّ المنتج الوطني ومستخدمي الصبغات الملونة وغير الصحية والمطحون هو الوطن والمواطن .

يا شباب الوطن الاحرار , يا عماد الوطن و بناة مستقبلة يا من اوصى و اعتمد عليهم الرسول صلى الله علية و سلم و حفيدة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ها قد جاء الوقت لنرفع صوتنا و نقول كلمتنا الحق و نصنع مستقبلنا و مستقبل الوطن بايدينا فعلى قدر اهل العزم تأتي العزائم و ايمانا منا بكل ما هو نبيل و شريف و ما استمد من مبادىء ديننا و اصالة عروبتنا و حب وطننا فأننا سنلغي كل ما يشتت قلوبنا من عنصرية و طائفية و اقليمية و سننافس كل من استأثر بما في اعتقادة من صواب الرأي و أحقية التمثيل لشعبنا و شبابنا .

لكل منا رأيه و تفكيرة بما يخص الاردن و الاحداث التي دارت في الايام الماضية و لكن ما يجمعنا كلنا هو حب الوطن و ما يهمنا هي سمعة الوطن و ما نسعى الية هو رفعة الوطن و ما نشد به على يد قائدنا هي كرامة المواطن التي هي فوق كل اعتبار ومن كرامته حفظه الله و رعاة و مصطفون في خندق االاجهزة الامنية و الجيش العربي المصطفوي فهم الحامي لهذا التراب الغالي و هم من سطر اسم الاردن من ذهب في صفحات التاريخ .

ان المعارضة بالاصل لا تعني معارضة أي فعل تقوم بة الجهة الاخرى فالافكار و ان تباعدت فهي لا بد ان تلتقي و مثلما انة يوجد افعال تغضب الرأي العام فانة يوجد افعال اخرى نشد عليها و ندعمها و قد حسد لنا الله جل و علا هذا الشيء وأمرنا بتنظيمة امتثالا لقولة (وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) .

ان ما حدث من مجريات على الساحة الوطنية الاردنية اوجدت يقظة و صحوة عند جميع اطياف الشعب بأن هناك من الاراء و الافكار و الاشخاص من يضر بالوطن و مصالحة و لا يسير مع ما يريدة الشعب و جلالة الملك اعز الله ملكة , امور عديدة دفعتنا نحن جزء من شباب الوطن ان نجد حراك شبابي كما ارادة جلالة سيدنا عندما فال (أنا حريص على الاستماع لأفكار الشباب والحوار معهم وتعزيز دورهم ومشاركتهم في مسيرة التنمية وبناء المستقبل وتحمل المسؤولية تجاه شعبنا ووطننا والاجيال القادمة ).

فكما زرع اجدادنا و ابائنا لنأكل …… سنزرع نحن ليأكل ابنائنا و احفادنا من بعدنا .

المشكلة أننا ومن يشاطرنا التفكير والرؤى نجلس أحياناً نفكر بما يجري من أمور ونفثنا من الدخان نفثاً بات سماً على سمومهم , ليس تشائماً بل حرصاً على أن لا يضيع يوم دون انتاج فكرة أو مبادرة جديدة ناجحة تسعف هذا الوطن الغارق بدخان السجائر وحشرجات الحناجر.

نحن مجموعة من شباب الوطن المتعلّم الواعي والطموح , نشكل جزءاً من الأغلبية الصامتة فيه التي ارتأت ضرورةَ التقدّم للصفوف الأولى وعكس صورة الأردن الحقيقية التي عُرفت عن أرضه وشعبه من طيبة وعزّة ونخوة ، ولكي نقول كلمتنا التي آمنا بها وسنؤمن فيها ما طالت أعمارنا , الكلمة الحق التي قالها أجدادنا وآباؤنا من قبلنا انتماءً لتراب الأردن , وولاءً للقيادة الهاشمية الرشيدة  …. نحن ما المنا ان هذا الوطن و اجهزتة الامنية و ثوابته اصبح يجلد صباح مساء و اداة يتلاعب بها من يشاء دون ذنب جناة فهل نقبل على وطننا كل الذي يحدث و هل سنستمر بالصمت يا احفاد عمون و بيلا يا احفاد ثوار العرب الكبار يا احفاد الكرامة يا ابناء بلد العروبة و الشهامة !!!

هل نقبل ان يكون الاردن مكسر عصا ؟!!! فمن ضن ذلك مخطىء نسكته بالحق فما كان الاردنيون يوما جبناء و صمتهم هو الاعراض الذي يطلبة رب العزة و العباد لدفع السيئة بالحسنة و لكن اذا كان الصمت ضارا بالوطن فيكون بالاضافة للجبن هو دعوة لاغراق الوطن بالاساءة .

رؤيتنا كشباب هي تشكيل النواة الشبابية الممثلة بمختلف اطياف الشارع الارني حرصا على مصلحة الوطن , نواة منبثقة من حرصنا على ابراز دورنا و تفعيلة انسجاما مع رؤى جلالة القائد المفدى فأننا نأخذ هذة الرؤى شعلة تنير الدرب القادم لكي نكمل مشوارنا في خدمة الوطن و إنماء العطاء ونضع الأردن نصب أعيننا، نتفانى في سبيله، ونعمل من أجله بجد واجتهاد، حتى يظل شامخا قويا عزيزا، بسواعدنا الفتية، وعقولنا النيرة بتوجيهات صاحب الجلالة , الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم ، و نجدد التزامنا جميعا بالمصالح العليا للوطن دون غيرها، وبالمسؤوليات الموكلة إلينا كأبناء الأردن وأملاً للتغيير نحو الأفضل , و نظل صفا واحدا يدافع يدا بيد عن تراب الأردن، في مواجهة ما تحمله الأعاصير والأنواء من أخطار وشرور , – فالوطن في قلوبنا أكبر ممن يعبثون به – , لهذا و امتثالا لقوله سبحانه وتعالى: { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ } ( المائدة : الآية 2 ) قد قمنا بتشكيل (الحركة الشبابيه-أبناء الأردن) في محاولة جادة وفاعلة لإيصال كلمة الشباب الاردني وصوتهم , وقد انبثقت هذه الحركة عن صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” بعنوان (أنا ضد 24 آذار – بكفي تقليد أعمى) , محاولة منّا في رفض كل ما من شأنه المساس بأمن الأردن ووحدة شعبه تحت قناع الحريّات .

ولما وجدنا في صفحتنا من إرادة الشباب في التغيير وإيجاد حركة فعلية من شأنها إيصال رسالتنا شاملة كاملة دون زيادة أو نقصان أو تحريف في المعاني والدلالات.

أهدافنا هي :

1- عدم المساس بكافة الصلاحيات الدستورية و بقائها بيد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين و الدفاع عن الحق الهاشمي التاريخي في الاردن .

2- الحفاظ على الوحدة الوطنية و دحض الفتنة و مثيريها فجميعنا اردنيون سواء امام القانون ووحدتنا هي قوتنا فالأردن هو وطن جميع الأطياف الأردنية من شتى المنابت والأصول استنادا لقانون الجنسية الأردنية وتعديلاته رقم 6 لسنة 1954

3-الحفاظ على عروبة الاردن و دوره التاريخي في مساندة القضية الفلسطينية خاصة و العربية عامة فالدم الاردني كان و لازال و سيبقى الدم الذي يجري في شرايين فلسطين الحرة .

4- مكافحة الفساد بجميع اشكالة و اعادة هيكلة و دمج المؤسسات المسؤولة عنة .

5- الاجهزة الامنية هي درعنا ووجدت لينعم الاردنيون بالامن و الاستقرار ففي صفوفها آبائنا و اخواننا و المساس و الاستهزاء بها يعد استهزاء بالشعب فجميعنا في خندقها و ندعمها .

6-الوصول الى قانون انتخاب عصري يلائم التطورات و التغيرات التي تحدث بالاردن للوصول الى برلمان قوي قادر على مواجهه التحديات القادمة .

7- دفع عجلة الاصلاح و غرز الروح الوطنية الاصيلة فينا و تعزيز الهوية الوطنية العشائرية الشجاعة

8- تفعيل التعيينات في جميع اجهزة الدولة و التركيز على مبدأ تكافؤا الفرص و ضبط الترهل الاداري في جميع المؤسسات و اصلاح نظام الرواتب و المكافأت .

9-تعديل قوانين الاعلام والنشر و تحصين واجهته و دعم التلفزيون الاردني واجهه البلد الاعلامية و تقويته و التنظيم العادل للصحافة بالشكل الذي ينسجم مع التطور الاعلامي العالمي و مواكبته.

10- بدء مرحلة التوعية السياسية في المدارس والجامعات.

#  لزيارة صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” نرجو تتبع الرابط التالي

http://www.facebook.com/X.24.march.X

وعلى الايميل :

sons_jordan@yahoo.com

والله ولي التوفيق