الاهتزازات التي شعر بها الاردنيين سببها تفجير اسرائيل 100 طن من الـ (TNT)
قالت مصادر اسرائيلية أن الأجهزة المختصة لديها نفذت عمليات تفجير لـ 100 طن من المتفجرات (TNT) في منطقة النقب جنوبي الاراضي المحتلة.
وأشارت إلى أن عمليات التفجير هذه تسببت بإحداث سحابة دخانية ارتفعت على علو (3) كم ، مبينة أن الهدف من العمليات معايرة أجهزة الرصد الزلزالي حول العالم. الى ذلك أعلن وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة طاهر العدوان ان دوي الاصوات التي سمعت الاربعاء آتية من الاراضي الفلسطينية وناجم عن تفجيرات يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي واسبابها غير معروفة حتى الان. ونفى العدوان في تصريح للتلفزيون الاردني ان يكون مصدر هذه الاصوات التي سمع دويها في منطقة الاغوار والمناطق الجبلية القريبة وبعض احياء عمان ناجم عن اختراق لحاجز الصوت من طائرات على ارتفاع عال كما تردد. وكان الناطق الرسمي في سلطة المصادر الطبيعية قد أكد في اتصال هاتفي مع التلفزيون الاردني ان ما سمعه المواطنون ليس له علاقة بأي اهتزاز ارضي. وكانت الانباء تضاربت حول الأصوات القوية التي هزت مناطق مختلفة من المملكة بين وجود تجارب اسرائيلية على الاسلحة وبين طلعات جوية نفذها الطيران الاسرائيلي. وقال اللواء الطيار المتقاعد مأمون ابو نوار أن الاصوات التي سُمعت لأكثر من مرة يوم الاربعاء واحدثت حالة هلع في صفوف الأردنيين ليست ناتجة عن اختراق طيران جوي. وبين الخبير في شؤون الدفاع ” لا يمكن أن تكون طائرات اخترقت المجال الجوي حيث ان الصوت يخرج مرتين وعلى مرحلتين إذا كانت ناجمة عن الطيران حيث صوت الطائرة يليه صوت الارتداد”. ويعتقد أبو نوار أن اسرائيل تنفذ في صحراء النقب تجارب لأسلحة تكتيكية وأسلحة نووية صغيرة تصل قوتها إلى 2.5 درجة على مقياس ريختر. واشار إلى أن الموجات الصوتية الناجمة عن هذه التجارب قد يصل مداها الى اكثر من 200 كم وهو تفسير أقرب الى الواقع من التكهنات التي اعلنت. من جهتها قالت مصادر تواجدت صباح الاربعاء في منطقة الاغوار اليوم لـ “عمون” أن الاصوات قد تكون ناجمة عن طلعات جوية نفذها الطيران الاسرائيلي على مسافات منخفضة قرب سد الملك طلال. وكان الاردنيون سمعوا الاربعاء أصواتاً قوية مرتين الأول كان عند الساعة الحادية عشر تقريباُ أما الثانية فقد كانت عند الساعة الثالثة عصر الاربعاء تقريبا دون تحديد مصدرها من قبل جهة رسمية، إلا أن مصدرا رسميا اعتقد في حديث ل عمون ان المعلومات تشير الى احتمالية وجود مناورات عسكرية اسرائيلية. ويقول أحد الخبراء أن أي مناورة قد تقع على بعد 300 ألف قدم يكون لها ارتدادات صوتية . وبين مصدر أمني ل عمون أن ما جرى عبارة عن تدريبات عسكرية دون أن يحدد ماهيتها وأين تنفذ ، مبيناً أن الطائرات اذا تجاوزت سرعتها ال 1000 كم في الساعة فإنها تحدث أصواتا كالتي سمعناها. وكان مصدر رسمي أكد لـ عمون أن التحقيقات جارية لمعرفة مصدر الأصوات التي وقعت صباح الاربعاء .. وأشار اليها عدد من المواطنين على أنها جائت نتيجة اختراق طائرات لحاجز الصوت . واثار الصوت صباح الأربعاء القلق في نفوس الموطنيين بعدما ظنوا ان الصوت نتيجة حركة زلزالية. وتلقت “عمون” مجموعة من الاتصالات تساءل فيها المواطنون عن ماهية الصوت الذي سمعوه وما هي اسبابه..؟. وفي اسرائيل ،، قال الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس الاربعاء ان ارسال ايران سفينتين حربيتين الى البحر المتوسط يمثل انذارا لاوروبا بشأن خطر الانتشار النووي الذي تمثله طهران. وأبدت اسرائيل عدم ارتياحها لوصول فرقاطة ايرانية وسفينة امداد كانتا عبرتا قناة السويس في طريقهما الى سوريا يوم الثلاثاء في اول استخدام عسكري للجمهورية الاسلامية لهذا الممر الملاحي الاستراتيجي في مصر. وقال بيريس في خطاب القاه خلال زيارة الى اسبانيا “هذا استفزاز رخيص من ايران. مرور السفينتين لا يمثل تهديدا بذاته على منطقتنا لكن التهديد الحقيقي والواضح كضوء الانذار هو لاوروبا ولبقية العالم.” وأضاف وفقا لتفريغ للخطاب قدمه مكتبه “ايران تطور تسليحا نوويا… وعندما تسقط الاسلحة النووية في أيدي جماعات ارهابية أو وكلاء ايران فسوف تكون العواصم الاوروبية تحت تهديد يتعلق بوجودها.” وتقول ايران انها تقوم بتخصيب اليورانيوم من أجل توليد احتياجاتها من الكهرباء فقط وتحدت العقوبات الدولية التي تستهدف كبح برنامجها النووي محل النزاع. ووصفت ايران ارسال السفينتين الى حليفتها سوريا بأنها مجرد جولة تدريبية. |
قالت مصادر اسرائيلية أن الأجهزة المختصة لديها نفذت عمليات تفجير لـ 100 طن من المتفجرات (TNT) في منطقة النقب جنوبي الاراضي المحتلة.
وأشارت إلى أن عمليات التفجير هذه تسببت بإحداث سحابة دخانية ارتفعت على علو (3) كم ، مبينة أن الهدف من العمليات معايرة أجهزة الرصد الزلزالي حول العالم. الى ذلك أعلن وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة طاهر العدوان ان دوي الاصوات التي سمعت الاربعاء آتية من الاراضي الفلسطينية وناجم عن تفجيرات يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي واسبابها غير معروفة حتى الان. ونفى العدوان في تصريح للتلفزيون الاردني ان يكون مصدر هذه الاصوات التي سمع دويها في منطقة الاغوار والمناطق الجبلية القريبة وبعض احياء عمان ناجم عن اختراق لحاجز الصوت من طائرات على ارتفاع عال كما تردد. وكان الناطق الرسمي في سلطة المصادر الطبيعية قد أكد في اتصال هاتفي مع التلفزيون الاردني ان ما سمعه المواطنون ليس له علاقة بأي اهتزاز ارضي. وكانت الانباء تضاربت حول الأصوات القوية التي هزت مناطق مختلفة من المملكة بين وجود تجارب اسرائيلية على الاسلحة وبين طلعات جوية نفذها الطيران الاسرائيلي. وقال اللواء الطيار المتقاعد مأمون ابو نوار أن الاصوات التي سُمعت لأكثر من مرة يوم الاربعاء واحدثت حالة هلع في صفوف الأردنيين ليست ناتجة عن اختراق طيران جوي. وبين الخبير في شؤون الدفاع ” لا يمكن أن تكون طائرات اخترقت المجال الجوي حيث ان الصوت يخرج مرتين وعلى مرحلتين إذا كانت ناجمة عن الطيران حيث صوت الطائرة يليه صوت الارتداد”. ويعتقد أبو نوار أن اسرائيل تنفذ في صحراء النقب تجارب لأسلحة تكتيكية وأسلحة نووية صغيرة تصل قوتها إلى 2.5 درجة على مقياس ريختر. واشار إلى أن الموجات الصوتية الناجمة عن هذه التجارب قد يصل مداها الى اكثر من 200 كم وهو تفسير أقرب الى الواقع من التكهنات التي اعلنت. من جهتها قالت مصادر تواجدت صباح الاربعاء في منطقة الاغوار اليوم لـ “عمون” أن الاصوات قد تكون ناجمة عن طلعات جوية نفذها الطيران الاسرائيلي على مسافات منخفضة قرب سد الملك طلال. وكان الاردنيون سمعوا الاربعاء أصواتاً قوية مرتين الأول كان عند الساعة الحادية عشر تقريباُ أما الثانية فقد كانت عند الساعة الثالثة عصر الاربعاء تقريبا دون تحديد مصدرها من قبل جهة رسمية، إلا أن مصدرا رسميا اعتقد في حديث ل عمون ان المعلومات تشير الى احتمالية وجود مناورات عسكرية اسرائيلية. ويقول أحد الخبراء أن أي مناورة قد تقع على بعد 300 ألف قدم يكون لها ارتدادات صوتية . وبين مصدر أمني ل عمون أن ما جرى عبارة عن تدريبات عسكرية دون أن يحدد ماهيتها وأين تنفذ ، مبيناً أن الطائرات اذا تجاوزت سرعتها ال 1000 كم في الساعة فإنها تحدث أصواتا كالتي سمعناها. وكان مصدر رسمي أكد لـ عمون أن التحقيقات جارية لمعرفة مصدر الأصوات التي وقعت صباح الاربعاء .. وأشار اليها عدد من المواطنين على أنها جائت نتيجة اختراق طائرات لحاجز الصوت . واثار الصوت صباح الأربعاء القلق في نفوس الموطنيين بعدما ظنوا ان الصوت نتيجة حركة زلزالية. وتلقت “عمون” مجموعة من الاتصالات تساءل فيها المواطنون عن ماهية الصوت الذي سمعوه وما هي اسبابه..؟. وفي اسرائيل ،، قال الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس الاربعاء ان ارسال ايران سفينتين حربيتين الى البحر المتوسط يمثل انذارا لاوروبا بشأن خطر الانتشار النووي الذي تمثله طهران. وأبدت اسرائيل عدم ارتياحها لوصول فرقاطة ايرانية وسفينة امداد كانتا عبرتا قناة السويس في طريقهما الى سوريا يوم الثلاثاء في اول استخدام عسكري للجمهورية الاسلامية لهذا الممر الملاحي الاستراتيجي في مصر. وقال بيريس في خطاب القاه خلال زيارة الى اسبانيا “هذا استفزاز رخيص من ايران. مرور السفينتين لا يمثل تهديدا بذاته على منطقتنا لكن التهديد الحقيقي والواضح كضوء الانذار هو لاوروبا ولبقية العالم.” وأضاف وفقا لتفريغ للخطاب قدمه مكتبه “ايران تطور تسليحا نوويا… وعندما تسقط الاسلحة النووية في أيدي جماعات ارهابية أو وكلاء ايران فسوف تكون العواصم الاوروبية تحت تهديد يتعلق بوجودها.” وتقول ايران انها تقوم بتخصيب اليورانيوم من أجل توليد احتياجاتها من الكهرباء فقط وتحدت العقوبات الدولية التي تستهدف كبح برنامجها النووي محل النزاع. ووصفت ايران ارسال السفينتين الى حليفتها سوريا بأنها مجرد جولة تدريبية. |
عمون |