دوري أبطال أوروبا: ريال مدريد بالزي الأحمر الجديد يجتاز دينامو زغرب و البايرن تغرق الغواصات على أرضها و نابولي يفرض التعادل على السيتي في بيته
عرب توب – الجزيرة الرياضية – في إطار المرحلة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة استهل ريال مدريد الأسباني مسيرته بفوز صعب وثمين 1-صفر على مضيفه دينامو زغرب.
ويدين النادي الملكي الذي بلغ الموسم الماضي الدور نصف النهائي للمسابقة، بفوزه الثالث على التوالي هذا الموسم من اصل ثلاث مباريات (فوزان في الدوري المحلي) إلى الأرجنتيني أنخيل دي ماريا الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 53 بعد تمريرة من البرازيلي مارسيلو في مباراة غاب عنها المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لإيقافه بسبب انتقاده الحكم إثر الخروج من نصف نهائي نسخة الموسم الماضي.
ولعب ريال مدريد الباحث عن لقبه العاشر في المسابقة بعشرة لاعبين في الدقائق الـ17 الأخيرة بعد حصول مارسيلو على إنذار ثان لتمثيله داخل منطقة الجزاء دون أن يؤثر ذلك على نتيجة اللقاء.
وتصدر ريال المجموعة بفارق نقطتين أمام ليون الفرنسي وأياكس امستردام الهولندي اللذين تعادلا سلبا على أرض الأخير.
عرب توب – جول.كوم – وعلى ملعب فياريال ستاد “إل مدريجال” انتزع بايرن ميونيخ صدارة مجموعة الموت بدوري أبطال أوروبا بعد فوز ثمين حققه على فياريال الإسباني بهدفين دون رد سجلهما “توني كروس ورافينيا” خلال شوطي المباراة.
فياريال فشل في بسط سيطرته على منتصف الميدان الذي تسيده بايرن ميونيخ بالكامل في الدقائق العشر الأولى من المباراة، لتنجم عن هذه السيطرة هدف التقدم للألمان في الدقيقة السابعة بتسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء وضعها “توني كروس” على أقصى يسار الحارس الإسباني “دييجو لوبيز”.
ومَر بلال ريبيري من الجهة اليسرى بسرعة ومهارة فائقة ليتخلص من ماركوس سيينا وماريو جاسبر ثم يُمرر عرضية أرضية منضبطة لتوني كروس الذي توغل داخل منطقة الجزاء ليستقبلها من لمسة واحدة بباطن قدمه في الشباك الصفراء.
وطالب فياريال في الدقيقة الـ11 بإحتساب ركلة جزاء ضد المدافع البلجيكي “فان بويتن” حين أبعد تسديدة قوية للبرازيلي نيلمار بذراعه إلا أن حكم الساحة “”كاكير” ومساعده أشارا باستمرار اللعب وتجاهل صافرات الاستهجان.
وعاد توني كروس ليفرض نفسه نجماً على الشوط الأول بإرساله عرضية من ركلة ركنية ذهبت كما يجب على رأس المهاجم المتألق “ماريو جوميز” الذي وضعها برأسه لكنها مَرت فوق المقص الأيمن لفياريال.
تواصلت خطورة العملاق البفاري مع تسديدة صاروخية من باستيان شفاينيشتايجر في الدقيقة 19 من مسافة 28 ياردة تقريباً تصدى لها لوبيز بصعوبة بالغة ليبعدها خارج المنطقة.
ورد فياريال بأول فرصة مُؤكدة لتعديل النتيجة في الدقيقة 22 بواسطة الإيطالي جوسيبي روسي الذي تلقى تمريرة طولية داخل منطقة الجزاء على الجهة اليسرى ليستقبلها بوجه قدمه الأيسر في الزاوية الضيقة للحارس نوير الذي تفطن لها وأبعدها بقفذاته إلى ركلة ركنية فشل فياريال في استغلالها بعد عرضية سيئة من سيينا.
غاب فياريال بعد هذه الهجمة تماماً عن المباراة دون تهديد مرمى البايرن ميونيخ رغم خروج قلب الدفاع البلجيكي “فان بويتن” بداعي الإصابة وتحول جيروم بواتينج لقلب دفاع بدلاً منه ونزول رافينيا على الطرف الأيمن كبديل.
وحاول جميع لاعبي دفاع فياريال ابعاد الخطورة عن مرماهم كي لا يتعرضوا لهدف أخر سواء من النشيط جداً “بلال ريبيري” أو من المتحرك “ماريو جوميز”.
وتلاعب الفريق الألماني بدفاعات الغواصات الصفراء رغم عدم اندفاعه نحو الهجوم لتعويض الهدف، وما ساعد البايرن أكثر استغلاله ضعف الجهة اليسرى التي تواجد فيها جاسبر والذي كان أحد أسوأ لاعبي الشوط الأول في المباراة ككل، بالإضافة لـ “دي جوزمان” البطيء والبعيد عن التفاهم مع رفاقه في الوسط ما مَكن البايرن للاستحواذ على خط الوسط بالكامل.
مع إنطلاق الشوط الثاني لم يتغير الحال، وظل كما هو عليه، فرص ضائعة من بايرن ميونيخ، ودفاع إسباني هش لولا حسن حظه لاستقبل المزيد من الأهداف، ففي الدقيقة 47 كاد بديل ماريو جوميز “بيترسن” يسجل الهدف الثاني بعد تلقيه عرضية من توماس مولر لكن دييجو لوبيز تصدى للكرة بأعجوبة، وأظهرت الإعادة التلفزية تسلل بيترسن وهو الشيء الذي لم يلحظه حكم الراية.
وسدد توماس مولر -أفضل لاعب في كأس العالم 2010- كرة قوية من 20 ياردة ذهبت في مكان الحارس لوبيز ليلتقطها دون مشاكل، وفي الدقيقة 64 عاد مولر ليجرب حظه بتصويبة على يمين لوبيز الذي ارتقى بسرعة ليمسك بالكرة.
وأجرى المدير الفني لفياريال “جاريدو” بعض التغييرات التكتيكية بسحب ماركوس سيينا ونيلمار والدفع بالثنائي “روبن كاني وماركو روبن” -على الترتيب-، لكنهما لم يحدثا الفارق وظل الفريق يُعاني في منطقة الوسط، وواصل البايرن في المقابل فرض إيقاعه على اللعب والسيطرة الشاملة على خط الوسط.
ومنع القائم الأيمن لفياريال صاحب الهدف الوحيد في المباراة “توني كروس” من إحراز الهدف الثاني إذ تابع عرضية رائعة من الجهة اليمنى بقدمه اليسرى لكن لسوء طالعه اصطدت في القائم وخرجت لركلة مرمى في الدقيقة 67.
وأطلق الظهير الأيمن “رافينيا” الذي كان قد نزل بدلاً من فان بويتن منتصف الشوط الأول رصاصة الرحمة في الدقيقة 76 ليُنهي على أمال فياريال لتعديل النتيجة.
وسجل رافينيا الهدف الثاني بطريقة فنية ممتازة تُدرس حين راوغ مدافع الغواصات “كاتالا” على الجهة اليمنى بوضع الكرة من بين قدميه ليَمر ويصوب تصويبة قوية قوية للغاية في الزاوية اليسرى الضيقة لدييجو لوبيز والذي زاد الطين بلة بعدم غلقها كما ينبغي لتعانق الكرة الشباك وتعلن عن رقصة الماكينات الألمانية على الأراضي الإسبانية كما سبق وحدث حين فاز البايرن على خيتافي في ملعب الكوليسوم لحساب الدور ربع النهائي ببطولة كأس الاتحاد الأوروبي عام 2008 بفارق الأهداف الإعتبارية.
ووضع جوسيبي روسي ركلة حرة مباشرة بطريقة مقوسة فوق الحائط البشري عند الدقيقة 90 لكنها عبرت بسلام على مرمى نوير جوار القائم الأيمن، لينتهي اللقاء على هذه النتيجة ويتصدر بايرن ميونيخ المجموعة الأولى (مجموعة الموت) برصيد 3 نقاط ويتذيل فياريال المجموعة.
عرب توب – الجزيرة الرياضية – على ملعبه “الاتحاد” إستضاف مانشستر سيتي الساعي وراء لقب أوروبي تاريخي فريق نابولي الإيطالي في إفتتاح مباريات المجموعة الأولى من الدور الأول لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وأسفر لقاؤهما عن التعادل الايجابي 1 – 1 ولكن النتيجة لم تكن مرضية للمدرب روبرتو مانشيني وأولاده الذين يسعون ليسطروا أسمهم في السجل الأوروبي هذا الموسم.
وتفنن لاعبو الفريق المضيف في التمرير والإستعراض وإهدار الفرص أمام مرمى الفريق الذي لعب له النجم الأسطوري دييغو مارادونا في ثمانينات القرن الماضي، ولكن في غفلة من الجميع شن نابولي هجمة أنهاها مهاجمه لافيزي في الدقيقة 17 بتسديدة ارتجت بها عارضة الحارس الأشقر هارت وطاشت الكرة. وحاول لاعبو روبرتو مانشيني أن يستعجلوا التسجيل وطرق باب مرمى الحارس دي سانكتيس لكن دفاع نابولي كان متماسكاً وسد جميع الثغر. وفي الدقيقة 34 ألهب يايا توريه حماسة جماهير السماوي بتسديدة ارتدت من العارضة بعد تمريرة “مقشرة” من سيرجيو أغويرو.
وفي الدقيقة 39 عزف الحارس الضيف لحناً رائعاً في التصدي لكرة كولاروف المسددة من نحو 40 متراً من ضربة حرة، وبعدها انتهى الشوط الأول الذي مر سريعا بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني وتحديداً في الدقيقة 49 وقف الحظ إلى جانب أصحاب الأرض حين أبعد ليسكوت الكرة ٌبل أن تتعدى خط المرمى، وفي الدقيقة 67 لاحت فرصة لهامسيك مهاجم نابولي لافتتاح التسجيل لكن تسديدته إرتدت من قدم مدافع مانشستر سيتي وعلت فوق العارضة ركنية. ولكن فرحة نابولي ارتسمت على وجوه اللاعبين والجمهور في الدقيقة 68 حين دك الأوروغوياني كافاني مرمى سيتي بكرة مرت من بين قدمي هارت وعانقت الشباك إثر تمريرة من ماجيو. ومن أول ردة فعل جدية من مانشستر أصاب كون أغويرو العارضة في الدقيقة 73، ولكن كولاروف أبى أن يخيب زميله وجمهوره إذ سجل بعدها بدقيقة من ضربة حرة مباشرة من فوق السد البشري إلى يسار الحارس وخرج مصاباً مع دزيكو من أرض الملعب لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي 1 – 1.
عاد طرابزون التركي بفوز مدو على الإنتر الايطالي حامل اللقب في الموسم ما قبل الماضي وهزمه 1 – 0 في “سان سيرو” بهدف سجله سيلوستكا في الدقيقة 76.
واستهل فريق مانشستر يونايتد مواجهاته في بطولة دوري أبطال أوروبا في موسمها الجديد “2011-2012” بالتعادل الإيجابي خارج ملعبه أمام بنفيكا البرتغالي في إطار الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة في افتتاح دور المجموعات.
أقيمت المباراة في العاصمة البرتغالية لشبونة، وتقدم أصحاب الأرض بهدف سجله المهاجم الباراغواياني أوسكار كاردوزو في الدقيقة 16 قبل أن يتمكن الويلزي المخضرم رايان غيغز من تسجيل هدف التعادل لمانشستر يونايتد في الدقيقة 42.
وضمن المجموعة ذاتها تمكن فريق بازل السويسري من تحقيق فوزاً صعباً على ضيفه أوتيلول غالاتي بطل الدوري الروماني (2-1) فتصدر بالتالي ترتيب فرق المجموعة الثالثة برصيد ثلاث نقاط بينما حل مانشستر يونايتد وبنفيكا في المركز الثاني ولكل منهما نقطة واحدة.