اكثر من 350 الف مواطن بحريني يخرجون تأييداً للحكومة
المنامة في فبراير / بنا / لبى اكثر من 350 الف مواطن ومواطنة يمثلون مختلف الاطياف الوطنية نداء الوحدة الوطنية الثاني وذلك مساء اليوم الاربعاء في ساحة مركز الفاتح ، حيث عبر المشاركون عن مدى حبهم وولاءهم الى وطنهم مملكة البحرين الغالية وقائد مسيرته حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ، حاملين اعلام البحرين وصور قيادتها الرشيدة ، مشددين على ان شعب البحرين بكافة مكوناته سيظل وفيا لهذه الارض الطيبة التي ستبقى كما كانت بلد الامن والامان .
وخلال تجمع الوحدة الوطنية الذي حضره ممثلون من مختلف اطياف المجتمع وممثلون عن الإخوة البهرة والإخوة المسيحيين والإخوة اليهود من أهل البحرين اكد فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف ال محمود ان تجمع الوحدة الوطنية اليوم يعد يوما لاينسى في تاريخ البحرين ، حيث اجتمع في صعيد واحد رجال ونساء وامهات وأباء وبنات وأبناء مملكة البحرين ليشكلو لوحة وطنية مبهرة من التلاحم الشعبي لم يشهدها الوطن قط ، شاكرا لهم جميعا مؤكدا لهم ” ان رسالتكم وصلت إلى المعنيين بالأمر في الداخل والخارج ، وقد أثبتم أنكم رقم مستقل لا يمكن تجاوزه أو تجاوز مطالبه”.
واوضح فضيلته بأن دعوة التجمع حضرها مختلف أطياف المجتمع مما يمثل قوة كبيرة ويمثل بحق تجمع الوحدة الوطنية ، حيث وجد تجمعكم استجابة من كثيرين من أطياف المجتمع ليعلنون تأييده والوقوف معه لما رأوا فيه من دعوة صادقة للتعايش واحترام الآخر ، وها نحن اليوم يحضر معنا ممثلون عن الإخوة البهرة والإخوة المسيحيين والإخوة اليهود وكلهم من أهل البحرين وأبنائها البررة ، فلهم كل الشكر والتقدير على موقفهم .
كما اشاد فضيلته بالموقف المؤيد من كافة أهالي البحرين العاملين في دول مجلس التعاون ومنهم الكثيرون الذين أرادوا أن يشاركو في هذا التجمع الوطني للدعوة إلى الوحدة والحوار ، فتحية لكل بحريني مخلص لوطنه غيور على أرضه وعلى جميع أهل البحرين ، ويريد لهم جميعا العيش بسلام مع من قدر الله لهم أن يعيشوا على هذه الأرض وإن اختلفت أديانهم ومذاهبهم وأصولهم .
وقال فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف ال محمود بان ممثلي التجمع قد بذلوا خلال الأيام التسعة الماضية جهودا حثيثة من أجل بلورة خطط وبرامج العمل ، والتقت مع القيادة السياسية للمملكة واجتمعت مع قوى المجتمع البحريني السياسي وقطاعاته المختلفة ومنهم ممثلو الجمعيات السياسية السبع وتجمع الائتلاف الوطني لتبادل الرأي بما يجري على الساحة ، وجلست مع مؤسسات ومنظمات سياسية تمثل دولا عظمى مهتمة بمعرفة أطراف القوى الفاعلة في الساحة السياسية ومرئياتها، حيث أبلغنا الجميع بمرئياتنا في التجمع وشارعه السياسي وشرحنا وجهات نظرنا التي ترتكز على ماجاء في بيان التجمع الذي أعلن بتاريخ 19 من فبراير 2011 وكلمة التجمع التي القيت في اجتماع الاثنين 21 فبراير 2011 ، حيث إن هناك قرارات قد اتخذت بعد خطاب يوم الإثنين 21 فبراير .
واكد فضيلته على اهمية الدعوة للحوار مشدد على أن الحوار هو أفضل السبل للخروج من الأزمة الراهنة بأفضل النتائج المرجوة وبأقل الخسائر وفي أقصر الأوقات ، متمنيا أن يبدأ الحوار في القريب العاجل ، خاصة وان صاحب السمو الملكي ولي العهد الامين نائب القائد الاعلى قد وجهه رسائل إلى القوى السياسية لتضع مرئياتها ومقترحاتها لبدأ الحوار ، ومن خلال الحوار تتقابل المرئيات وتظهر الحجج والأدلة وتتضح النوايا ، فاستقرار البحرين أولوية قصوى لا يمكن المساومة عليها ، لما فيه مصلحة الجميع .
وجدد فضيلته بتمسك الجميع بشرعية نظام الحكم القائم وعائلة آل خليفة بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين ، معلنا استعداد التجمع للدخول في الحوار الوطني الذي دعا إليه ولي العهد فوراً ، ورفضه المطالبة بإقالة الحكومة الحالية شرطا من شروط بدأ الحوار ، ورفضه لرضوخ النظام لتلك المطالب التي تؤدي إلى الخراب والتدمير وإلى مزيد من الاحتقان الطائفي .
كما رفض فضيلته تعطيل مصالح البحرين ومصالح أهلها قاطبة ، والأضرار التي وقعت والتي تقع على القطاع الاقتصادي والمالي وعلى أصحاب المصالح التجارية ، فالأمن والأمان مطلب جماهيري لا يخص فئة من فئات المجتمع ، وهو نعمة ربانية لا يجوز التفريط فيها ولا الكفر بها ولا تقليل أهميتها فقد قال الله تعالى : ” فليعبدوا رب هذا البيت . الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف . ” ، ويحذر سبحانه من العبث بالأمن والأمان فيقول : ” وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون .
وحذر فضيلته من مغبة الآثار المدمرة على المجتمع وعلى الوحدة الوطنية من أعمال العنف والترهيب التي تمارس على أبناء المدارس ومواقع العمل المختلفة ، مضيفا بان بعض التيارات السياسية تريد وقوع مواجهات دامية مع قوات الأمن وكانت تراهن على وقوع القتلى والجرحي في صفوفهم ليؤججوا بها نار الفتنة ، فبعد أن سحبت الدولة قطاعات الجيش والأمن من الشوارع تحاول اليوم تلك التيارات أن تؤجج الفتنة بين طوائف المجتمع وتقوم بالأعمال الاستفزازية ، طلبا لوقوع الصدام بينهم وبين أطياف المجتمع للوصول إلى المواجهات مع القوى الأمنية، وهذه التعبئة الطائفية والحرب الطائفية امتدت إلى بعض المدارس للأسف الشديد وذلك كما حصل بالأمس في المدارس لابنائنا وبناتنا مما لا نرتضيه ، بالاضافة الى مخططات نشر الفوضى في البلاد ، ولذا فإننا ندعو تلك الجهات للكف عن مثل هذه الأفعال، وندعو المرجعيات الدينية لتتحمل مسؤولياتها لإيقاف هذه الأعمال ، في الوقت الذي ندعوكم فيه إلى ضبط النفس وعدم الانجرار لمثل هذه المواجهات وعدم التصادم معهم حتى لا تتحقق مآربهم البغيضة والتي تجمع معظم أطياف المجتمع على استنكاره ، مطالبا أن يتم اتخاذ الإجراءات لوقف هذا الإنفلاب الأمني الذي وصل إلى المؤسسات التعليمية .
واكد فضيلته على اهمية تثبيت دولة الحقوق والواجبات للجميع ، فما يقدم للشعب من تيسيرات عليه في حياته إن هو إلا حق من حقوق المواطنة ومن ثروات هذا الوطن،والشعب والنظام شركاء في هذا الوطن ، ومنح الثقة بشباب الوطن وتربيتهم وتدريبهم مبكرا على تحمّل المسؤولية في الدوائر والوازات المختلفة ، حتى يحملوا العبئ الوطني ويرفعوا شأن هذا الوطن ، فالشباب لديهم العزيمة والقوة والصبر والطموح ، وتكون خبرة من قبلهم معينة لهم لا معوقة لجهودهم ، بالاضافة الى تفعيل القوانين والأنظمة التي تمنح قطاعات الشعب المختلفة حقها كاملا كالخدمات العامة ، والإسكان ، ورفع الأجور والرواتب والمعاشات ، ورفع أجور العاملين في القطاع الخاص ، وشمول الضمانات والتأمينات والمنح الاجتماعية غير المشمولين مثل مدربي السياقة وغيرهم ، وكذلك إيجاد آلية لمعالجة الديون ، خاصة ديون أولئك الذين لم يشملوا بالخدمات الإسكانية من وزارة الإسكان من ذوي الدخل المتوسط واضطروا للاستدانة من البنوك لبناء بيوتهم ، وإيجاد فرص العمل والرعاية الإنسانية ، ومعالجة مشكلة الفقر ، والنظر في حالات كثيرين من المسجونين الذين أمضوا فترات من العقوبة وبدا منهم حسن السيرة والسلوك والإفراج عنهم وفق معايير منضبطة تطبق على جميع المحكومين وليس لفئة دون أخرى.
كما طالب المحمود أجهزة الدولة المعنية بإعمال أحكام القانون فيما يخص محاسبة المقصرين ، أولئك الذين تخلفوا عن أداء أعمالهم ، كمحاسبة المعلمين الذين تخلفوا عن التدريس والتعليم في المدارس لشل حركة التعليم والتدريس، والذين يمنعون دخول المتطوعين لسد النقص في مجال التعليم والتدريس وتقديم المعتدين عليهم إلى العدالة، مقدرا بإكبار أولئك الرجال والنساء من أبناء هذا الوطن الذين سدوا النقص في مجال التدريس عندما امتنع بعض المدرسين عن أداء واجبهم ، وبموقفهم الوطني الرائع الذي ضربوا به المثل للسمو الحضاري فلهم منا كل التقدير والعرفان، مما يستحق التقدير والعرفان لهؤلاء الابطال .
كما طالب بإزالة مظاهر الاعتصام في ساحات مستشفى السلمانية وأي مراكز صحية أو خدمية عامة أخرى للمحافظة على الرسالة الإنسانية لهذه المرافق الحيوية ،محذرا من بعض المظاهر التي حدثت من بعض دعاة الطائفية في مستشفى السلمانية من التهديد بالاعتداء البدني على من لم يوقع على العرائض التي يكتبونها ، حيث ان هذه المظاهر التخويفية لا يجوز أن يسمح بها في أي مركز من مراكز الخدمات الصحية وغير الصحية في أي قانون من القوانين المحلية أو الدولية ، فالشارع يطالب بإرجاع الأمور إلى نصابها وتطبيق القوانين الخاصة بالتجمعات والمسيرات على الجميع ، فالجميع يتضرر كثيراً من تعطيل مصالحه.
وحذر فضيلته من التعبئة الطائفية التي طالت بعض المدارس بقصد إبعاد الطلبة غير الطائفيين عن المدارس ليخلو الجو للطائفيين حتى يرغموا بقية الطلبة على الإضراب عن الدراسة ويشلوا العملية التعليمية ، مشيدا بعمال البحرين في كافة قطاعات الانتاج لانتظامهم في عملهم وتأدية واجبهم الوطني رغم الدعوة المنفردة التي انطلقت للإضراب العام مقدمين المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة ، فلهم منا كل الشكر والتقدير.
وخاطب فضيلته البنوك الإسلامية والبنوك التجارية والمؤسسات المالية والمصرفيه بإن عليهم اليوم دورا وطنيا من خلال طبيعة عملهم ، وهو المحافظة على الكيان الاقتصادي والمالي للبحرين وعلى رؤوس الأموال حتى لا تهرب من البحرين ، فواجبكم أن تشاركوا في التنمية الداخلية وتقيموا كثيرا من المشاريع الخدمية والإسكانية للمساعدة في حل معضلة الإسكان في مملكة البحرين ، حتى نري العالم أننا وأموالنا فداءٌ لوطننا ولأهل وطننا ، فما قيمة المال إذا سقط الوطن ، أو تخاصم الإخوان ، أو تقاتلوا وسقط منهم القتلى والجرحى ، مناشدا التجار وأصحاب رؤوس الأموال وأقول لهم إن بلادكم أحق بأموالكم .
ووجه فضيلة الشيخ ال محمود رسالة إلى القائمين والمهتمين بالشأن الديني لجميع الطوائف الدينية ، فعلى المرجعيات الدينية والمهتمين بالشأن الديني والقائمين به العمل على إنهاء الاحتقان الطائفي الذي ملئت به النفوس وأثيرت به الأحقاد والضغائن وانحرف بسببه المتدينون وغير المتدينين عن الصراط المستقيم وعن النهج القويم ، وأن يكونوا ربانيين ولا يقابلوا السيئة بالسيئة بل يقابلوها بالحسنة ، وإذا التقوا بغيرهم أن يتصافحوا ويتسامح بعضهم من بعض ، فهذا ما تعلمناه من كتاب ربنا عز وجل ومن هدي نبيه المصطفى (ص ) ومن تعاليم أهل بيت النبي الطاهرين عليهم سلام الله أجمعين وسيرة الصحابة ألاكرمين رضي الله عنهم أجمعين والعلماء العاملين المتقين ، وقد وجدت هذه الرسائل صدى إيجابيا لدى البعض وظهر واضحا في بعض المؤسسات وأرجو أن تجد هذه الرسالة صدى إيجابيا لدى الموجهين الدينين من جميع المذاهب لنحقق : ” كنتم خير أمة أخرجت للناس ” ، ونحقق ” إنما المؤمنون إخوة ” .فجميعنا سيعمل على منع الاحتقان الطائفي ابتغاء مرضاة الله تعالى ، ونحن على يقين أننا سنجد من المهتمين بأمر الإسلام والوطن من يقف معنا، وسنجد من المواطنين من جميع المذاهب من يقف معنا.
وطالب فضيلته الاعلام المحلي بتغطية نبض الشارع وأنشطته الاجتماعية والاقتصادية والخدمية لإرسال خطاب واضح أن البحرين بخير ، وأنها بلد أمان ، وأن ما يجري ما هو الا إرباك سياسي متوقع من أحد أطراف اللعبة السياسية . ونريد من الإعلام المحلي أن يؤكد على أن تجمعنا إنما يمثل الحراك الوطني الشعبي . واستطرد ” فليشهد التاريخ أن المرأة البحرينية التي هي جزء هام ورئيسي من مكونات مجتمعنا ومن تجمع الوحدة الوطنية أمّا وأختا وزوجة وابنة وطالبة وموظفة وعاملة ، قد ضربت مثالا مشرفا في الوطنية والولاء والغيرة على أرضها ووطنها ، وساهمت في رصّ الصفوف وأثبتت أنها على قدر المسئولية والتحدي ، كما أثبتت أنها متابع واع للأحداث السياسية المحلية والاقليمية ، فإننا نطالبها ببذل مزيد من العمل لرصّ الصفوف ولزيادة الوعي الثقافي والعلمي والسياسي ونريد منها أن تربي أبناءنا وبناتنا على حب الوطن والاخلاص في خدمته ، وتعمل على تعريفهم بحقوقهم وواجباتهم ، وتزرع فيهم احترام الآخرين ، وتحفّزهم على الانخراط في الدفاع عن الوطن وعدم التخلف عنه عند المحن والفتن ، وتحثهم على طلب العلم النافع وعدم تضييع الأوقات فيما لا يفيدهم ويفيد مستقبلهم ووطنهم ، وتربيتهم على الاخلاص في أداء الواجب الوظيفي في مختلف مواقع العمل ، وندعوا الرجال أن يعينوا الأمهات على أداء هذا الدور “.
ووجه فضيلته حديثه للشباب وقال أنتم عمادُ الوطن ومستقبلُه ، احرصوا على توعية نفوسكم توعية سياسية فهذه الأزمة قد أظهرت لكم قيمة الوعي السياسي ، وذلك من خلال إقامة المحاضرات والندوات والأنشطة التي تسهم في تهيئتكم للمرحلة القادمة للقيام بواجبكم ، وعليكم أن تضربوا مثالا في الاخلاص والتفاني في أداء واجبكم الوطني والأكاديمي ليظهر معدنكم الأصيل للعالم أجمع ، أثبتو للعالم أنكم طلاب حق ومساواة وعدالة بأساليب حضارية .
وفي رسالة للخارج اكد فضيلته بأن ما يجري قد تجاوز الحدود وعلى العالم بأسره أن يعي بأن ما يحدث في البحرين ليس تعبيرا سلميا عن الرأي ، إنه اعتداء على أمن شعب بأكمله ، إنه تعطيل لحياة شعب بأكمله ، إنه مصادرة لحرية الآخرين ، إنه ابتزاز واستفزاز لابد أن يتوقف اليوم قبل الغد ، وعلى المجتمع الدولي الذي يراقب ما يحدث في البحرين أن يكون داعما للحوار لا داعما للفوضى والتخريب بأساليب ظهرت واضحة للعيان ،وإننا على دراية تامة بأن الأصابع الخارجية التي تتدخل في تحريك أشكال الفوضى والدعوة الى العنف تريد استنساخ تجربتها في العراق.
كما تضمن تجمع الوحدة الوطنية تقديم كلمات ومشاركات من مختلف فئات المجتمع ، حيث القت المواطنة البحرينية ام حسن كلمة قالت فيها ( ابنائي انتم أبناء البحرين وانتم فخرها وسندها ، والقيادة الرشيدة هي تاج على رأسنا جميعا ، فليبارك فيكم الله وفي قيادتكم الحكيمة ، داعية ان يكون الجميع يدا واحدة فدمائنا حمراء وقلوبنا حمراء كعلم مملكة البحرين التي تستحق كل الخير فعلى ارضها ترعرعنا وعشنا من خيرها ، فيجب ان نكون صفا واحدا وشعبا واحدا بقلب نظيف ، فمليكنا هو قائد مسيرتنا ونحن معاونيه ، واتمنى من الله ان يهدي الجميع سنة وشيعة من ابناء هذا الوطن والتمسك به ، من خلال تربية الابناء ليصبحوا اشخاص فاعلين في بناء الوطن ورفعته في ظل المشروع الاصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه صاحب القلب الكبير ، متمنية ان يديم الله على مليكنا بموفور الصحة والعافية وان يمدد في عمره لخدة مملكة البحرين وشعبها الطيب) .
المصدر : وكالة أنباء البحرين.