فضل شاكر: وديع الصافي تبهدل وعيّاش تنكة مصدية و مايا دياب غيمة سوداء !!
بين الفن والدين معادلة، استطاع فضل شاكر أن يجدها لنفسه.ومع بداية العام الجديد، يتكلم بصراحة عن نظرته للفن في حوار أجراه مع مجلة سيدتي وعن اتهامات عديدة وجّهت إليه. بمَ يصف الفن والفنانين، وكيف يردّ على الاتهامات , ننقل لكم هذا الحوار :
لماذا يصرّ فضل شاكر على الابتعاد عن الإعلام؟
“هكذا أفضل، لأنّ الإعلام اللبناني لا يتمتّع بالمصداقية، ويفتقد إلى أقلام نظيفة، باستثناء قلّة منهم”.
لكنّ قرارك هذا سيجعل من أرشيفك الفني في المستقبل ضعيفاً؟
“لا يهمّني. لقد رأينا أرشيف الفنان وديع الصافي كم هو مهمّ. وبالنهاية، (تبهدل) (لم يحترم) وما زال يغنّي لكي يعيش. لو كانت لدينا دولة تحترم الفنان، لكان وديع الصافي جالساً في منزله معزّزاً مكرّماً”.
لو كنت مكانه، ماذا كان بإمكانك فعله؟
“لكنت اعتزلت. أصلاً، أنا أعلنت مراراً أنني سأعتزل، وإن شاء الله سأعلن اعتزالي قريباً”.
لكنّ جمهورك سيطالبك بالعدول عن الاعتزال؟
“الساحة مليئة بالمغنين. والجمهور بإمكانه متابعة مشواره معهم، أو يكتفون بأرشيفي الغنائي”.
أليس قرارك بالاعتزال مبكراً لأوانه؟
“قراري جاء نتيجة أسباب عدّة، منها عدم احترام الفنان في بلده وعدم تقديره. بينما الفنان في العالم العربي محترم وله قيمته، أما في لبنان فالفنان مهان ولا قيمة له”.
من يسمع أغنيتك “ويلي يا ويلي شو تعبان” يشعر أنك منهك، ما الذي يتعبك؟
قالها باللهجة اللبنانية “من شو مش تعبان؟”، واضاف “هذه الأغنية لا تعبّر عن تعبي فقط إنما عن تعب كل الناس. تعبي وقلقي على الطائفة السنية المضطهدة، تعب من الأوضاع التي تعيشها الشعوب من قهر وجوع، من السياسيين الذين (يلعبون) بالشعوب غير القادرة على العصيان. لكن، الحمد لله، بدأت الشعوب تنتفض على الظلم والطغيان المسيطر على حياتهم اليومية. كلامي هذا قد لا يجرؤ على قوله أحد من الفنانين الموجودين على الساحة. لكن أنا لا أخاف إلا الله”.
على الصعيد الفني، ما الذي يتعبك غير إهمال الدولة للفنان؟
هزّ رأسه ليجد المفردة المعبّرة عن تعبه من الوسط الفني، صامتاً يبحث بنظراته عن كلمة يصف بها الوسط الفني.
فقلت له لأقطع عليه تفكيره: لقد سبق لك أن وصفت الوسط الفني بـ”الوسخ”، وقد اعترض على وصفك هذا العديد من الفنانين. هل عدلت عن هذا الوصف ؟
“بالعكس، ما زلت على رأيي. إنه وسط فني وسخ وزادت وساخته. فأنا لا أعترف بفناني الساحة اللبنانية، لأنّ قلوبهم سوداء وهم ليسوا بفنانين”.
لكن بوصفك هذا قد تكون قد ظلمت البعض منهم؟
“لا، لم أظلم أحداً منهم. بل ينطبق عليهم جميعاً وصفي هذا”.
هل لديك أصدقاء من الوسط الفني؟
“أبداً. ولا أريد صداقاتهم. البعض منهم أكنّ لهم معزّة ولديهم بعض النخوة”.
من هم الذين تكنّ لهم معزّة خاصة؟
“لا أريد تسمية أحد. ربما أكون مخطئاً بوصفهم بالنخوة، لأنّ لا تواصل بيننا. لذلك، لست متأكداً من نخوتهم”.
هل الفنانة يارا تتميّز بالنخوة التي تقصدها كونكما كنتما على صداقة واجتمعتما في ديو”آخدني معك” سابقاً؟
“لا، أبداً. يارا لا أجد لها صفة. لكن، هي وغيرها من الفنانين “مش شبعانين في بيوت أهلهم”. لو كانوا شبعانين لكانت لديهم نخوة ونفس عزيزة”.
هل تربطك صداقة بالفنان عاصي الحلاني؟
“لست على تواصل معه. كان لي مأخذ عليه يوم احتلفت مع راغب علامة، حينها وقف عاصي إلى جانبه، في حين كنت أنتظر منه الوقوف على الحياد، حتى لو كنت أنا صديقه لا أريد منه الوقوف إلى جانبي. من واجبه الوقوف على الحياد أو طرف مصلح بين الطرفين. لكنّ وقوفه إلى جانب راغب علامة أعتبره موقفاً طائفياً”.
من هم أصدقاؤك من الفنانين الخليجيين؟
“أكيد، وبدون شك، الفنان حسين الجسمي، علماً أني نادراً ما ألتقيه، لكننا دائماً كل يوم جمعة نتبادل رسائل دعاء عبر هواتفنا النقالة. و مؤخراً، ربطتني صداقة مع الفنانة نوال الزغبي”.
هل تستثني نوال من جملة الفنانين “الكاذبين” كما وصفتهم؟
“لقد تعرّفت على الفنانة نوال الزغبي مؤخراً بسبب صداقتي مع مدير أعمالها باسكال مغامس، لكنها تبدو لغاية الآن أنها فنانة طيبة القلب”.
هل استمعت إلى ألبوم “إللي ضاع من عمري” للفنانة وردة الجزائرية؟
“استمعت إلى أغنية (إللي ضاع من عمري) فقط، وهي أغنية جميلة جداً”.
هل تشجّع الفنانة وردة بالعودة إلى الغناء؟
“أنا أحب الفنانة وردة كثيراً، ولأني أحبها أدعوها لكي تتوقف عن الغناء، وتقوم بأداء فريضة الحج وتتحجّب احتراماً لسنّها”.
بعض الوسائل الإعلامية اختارت الفنانة مايا دياب، مقدّمة برنامج “هيك منغني”، نجمة العام 2011، ما رأيك بذلك؟
قال فضل متسائلاً: (نجمة شو) شو عندها مايا دياب (نجمة ماذا؟… ماذا لديها مايا دياب؟).. من أي ناحية اختاروها؟ من ناحية شكلها أو طولها أو جسمها؟، هذا رأيهم في اختيارها بينما أنا أراها غيمة سوداء، ولا يعجبني شيء فيها”.
مؤخراً، قدّمت مايا دياب ورامي عياش “ديو” غنائياً ناجحاً بعنوان “الشمس بتشرق”. ما رأيك برامي عياش كفنان؟
“رامي عياش؟!”، أجاب متسائلاً: “ما هذا الوعاء الفارغ (شو هالتنكة المصدية) (الصدئة)؟”.
مَن من الفنانين أيضاً تدعوهم للتوقّف عن الفن؟
“لن أدعو أحداً للتوقف عن الفن. دعيهم يغنون. لكنّ حبي لوردة فقط دفعني لأطلب منها التوقّف عن الغناء. أما سواها فلا علاقة لي بهم”.
هل تفكّر في دخول معترك السياسة؟
“لا، أبداً، لأنني لا أفهم السياسة. أفكّر بنشاط إنساني اجتماعي. لقد فكّرت في الماضي ببناء مستوصفات طبية للفقراء، لكن أحد التنظيمات حارب المشروع بقوة السلاح، بحجة أنّ هذا المشروع مسيّس. أضاف فضل متسائلاً: هل المستوصف ومساعدة الفقراء له اتجاه سياسي؟ فأوقفت المشروع لكني حافظت على استمراريتي في مساعدة الفقراء بما يقدّرني الله عزّ وجلّ عليه”.
هل فكّرت يوماً في بناء مسجد؟
“نعم. الحمد الله، لقد أتاني مرة رجل دين وطلب مني استكمال بناء مسجد فتكفّلت بالمبلغ المطلوب لإنشاء المسجد. لكنّ هذا الرجل أخذ المبلغ ونصب عليّ. على كل حال، في النهاية، ربي يأجرني على نيتي”.
أنت الفنان الوحيد الذي لا يتواجد في أماكن عامة. أين تمضي معظم وقتك؟
“أمضيه في بيتي ولا أبارحه. فمنزلي يتميّز بنظافته البيئية والبشرية. (يلي مثلي تعا لعندي) (قاصداً أعاشر من يشبهني)”. مضيفاً: “لا أحب معاشرة أناس كاذبين، فأنا أكره الكذب”.
لكن، لا تستطيع أن تغيّر طباع البشر، وإلا ستبقى في الحياة بمفردك؟
“أحسن. أنا هكذا أرتاح، وأفضّل العيش منفرداً إلى جانب عائلتي”
مش عارفة اقول ايه؟ انا بحبك جدا و بحب اغانيك اوي وواضح انك شخصة بتحب تساعد الفقراء و بتعمل خير كتير و بتكره الكذب و الفن الهابط اللي بقي منتشر اوي في الفترة الاخيرة و كل ده جميل و محدش يختلف عليه بس كان في طريقة تانية تقدر تعبر بيها عن رايك غير الطريقة الجارحة دي لانك كده مش ضايقت منك الفنانين دول بس لا انت كمان خسرت جمهورهم
انشالله بيقبرني الصريح و الواثق من حاله و مابيخاف من حدا الا من ربه
انا بمووووووووووووووت فيك