سيف الاسلام : نخطط لهجوم شامل ضد المعارضين ..!!
عرب توب – وكالات – قال سيف الاسلام القذافي ابرز ابناء الزعيم الليبي معمر القذافي امس الخميس ان ليبيا تعد لتحرك عسكري شامل لسحق التمرد ولن تستسلم حتى لو تدخلت القوى الغربية في الصراع.
واضاف لرويترز في مقابلة «حان وقت التحرير. حان وقت التحرك. نحن نتحرك الان.»
ولدى سؤاله عما اذا كانت الحكومة تعد لتصعيد حملتها العسكرية رد قائلا «فات الوقت الان. حان وقت التحرك… اعطيناهم اسبوعين (للتفاوض).»
وبلهجة صارمة على نحو غير معتاد قال سيف الاسلام الذي درس في لندن ان ليبيا ستهزم المعارضين حتى لو تدخلت القوى الغربية.
واضاف سيف الاسلام الذي وصف بأنه وجه ليبيا الصديق للغرب «لن نستسلم ابدا. لن نستسلم ابدا. هذا بلدنا. نحن نحارب هنا في ليبيا.»
واضاف «الشعب الليبي ونحن لن نرحب ابدا بحلف شمال الاطلسي.. لن نرحب ابدا بالامريكيين هنا.»
ووصف سيف الاسلام المعارضين المصرين على انهاء حكم القذافي الممتد منذ 41 عاما بأنهم ارهابيون وعصابات مسلحة وقال ان الاف الليبيين تطوعوا لمحاربتهم.
واضاف سيف الاسلام اثناء المقابلة في مجمع في طرابلس مصمم على شكل خيمة فاخرة في حين كانت تتعالى اصوات مؤيدي القذافي بهتافات متحدية «الان فات الوقت بالنسبة لهم. نحن متحدون جدا واقوياء جدا. وستكون ليبيا حرة وهادئة قريبا.»
و قالت قيادة الثوار المسلحة في ليبيا امس الخميس ان مرفأ راس لانوف النفطي في شرق البلاد يتعرض لقصف مكثف وان معارك عنيفة تجري بين الثوار وقوات القذافي في المرفأ.
وردا على سؤال بشأن تقرير للتلفزيون الليبي الحكومي عن ان قوات الحكومة طهرت راس لانوف من «العصابات المسلحة» رد عبد الحفيظ غوقة المتحدث باسم المجلس الوطني الليبي المعارض قائلا ان ذلك ليس صحيحا.
واضاف ان كل ما يرى هناك هو القصف بالمدفعية الثقيلة من البحر والجو.
وحقق الثوار في ليبيا نصرا دبلوماسيا تمثل باعتراف فرنسا امس الخميس بمجلسهم الوطني «ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الليبي» لكنهم واجهوا نكسة على الارض بسيطرة القوات الموالية للقذافي على مدينة الزاوية بعد معارك استمرت اياما.
من جهته، قال وزير خارجية البرتغال لويس امادوانه ابلغ مبعوثا ليبيا استقبله ان نظام العقيد معمر القذافي «انتهى» في نظر المجتمع الدولي.
وبينما اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر انها تستعد «للاسوأ» في ليبيا مشيرة الى احتمال وقوع «حرب اهلية»، يبحث حلف شمال الاطلسي والاتحاد الاوروبي في سبل وقف الازمة.
ويعتزم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان يقترح على شركائه في الاتحاد الاوروبي شن «ضربات جوية محددة الاهداف» في ليبيا والتشويش على انظمة البث لقيادة قوات القذافي، مثلما افاد مصدر قريب من الملف امس.
من جانبه ، قال الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فو راسموسن انه يوجد خطر ان تصبح ليبيا دولة مقسمة وفاشلة يمكن ان تكون ملاذا للارهابيين.
وفي واشنطن ، قال رئيس المخابرات القومية الاميركية جيمس كلابر ان قوات القذافي ذات التسليح الافضل ستنتصر على المعارضة المسلحة على المدى الطويل.