مدير الأمن يقسم بشرفه العسكري انه ليس للأجهزة الأمنية يد بمسيرة الحسيني ..!!
اعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة طاهر العدوان أن الحكومة شكلت لجنة تحقيق للوقوف على ما جرى في مسيرة “الحسيني” يوم الجمعة وذلك حفاظاً على سمعة الأردن.
وكشف العدوان أن رئيس الوزراء المكلف معروف البخيت اجتمع بالنشطاء الذين شاركوا في المسيرة قبل يومين من انطلاقها وتحاور معهم ومن غير المعقول أن ترسل الحكومة أشخاصاً للإعتداء عليهم.
وشدد العدوان أن كل من تثبت ادانته في الاعتداء على المسيرة سيطبق عليه القانون.
وقال العدوان إن هذا الحادث يأتي في وقت تعمل فيه الحكومة على إصلاحات سريعة وشاملة بناء على كتاب التكليف السامي التي يهدف إلى إجراء تقييم شاملة ومعالجة الأخطاء الماضي والبدء بمسيرة اصلاح شاملة.
واقسم المجالي بشرفه العسكري أنه لم يكن للأجهزة الأمنية أو الدولة أي تدخل في مسيرة “الحسيني” .
و أن جلالة الملك يأمر دوماً بحماية المعارضة ولا يوجد رئيس في العالم يأمر بذلك ، ونحن نقتدي بتوجيهات سيد البلاد.
ونوه مدير الامن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي أن الأمن يعمل على حماية جميع الأطراف سواء أكانت معارضة للحكومة أو مؤيدة مبيناً أنه لا يوجد أي تحيز وسيتم توزيع فيديو يظهر الأذى الذي لحق بالتجار بسبب تلك المسيرات .
وقال المجالي إن مديرية الأمن العام ومنذ بداية المسيرات نهجت بالحفاظ على المظهر الأمني ووقفت على مسافة واحدة بين الجميع للحفاظ على امن المسيرات.
ونوه المجالي إن جلالة الملك اتصل به لتوفير حماية مسلحة من الأمن العام لشخصيات تعد معارضة ، مشيرا إلى المهندس ليث شبيلات .
وكانت أحداث مؤسفة وقعت ظهر الجمعة بعيد انطلاق المسيرة من امام مسجد الحسيني حيث دخل عدد من الأشخاص وصفتهم الحكومة بـ “المجهولين” على خط المسيرة وحاولوا منعها قبل أن يتم الاعتداء على المعتصمين بالعصي والقضبان الحديدة ما ادى الى اصابة أشخاص دخلوا الى المستشفيات قبل أن يغادروا في وقت لاحق .
المصدر : سرايا