منتخب الأردن يبحث عن الفوز الثاني
عرب توب – أ ف ب – يسعى منتخب الأردن لمواصلة انطلاقته المثيرة في التصفيات عندما يستضيف نظيره الصيني على استاد عمان الدولي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.
وكان الأردن حقق فوزا مثيرا على العراق 2-صفر في اربيل، في حين فازت الصين على سنغافورة بصعوبة 2-1.
ويخوض المنتخب الأردني مواجهة الغد متسلحا ليس فقط بعاملي الأرض والجمهور، وإنما كذلك بروح معنوية عالية جدا اكتسبها من فوزه التاريخي الذي احتفل به الجمعة الماضي في الجولة الأولى على نظيره العراقي بهدفي حسن عبد الفتاح وعبد الله ذيب، وهو الفوز الأول للأردن على العراق في العراق والأول له على منافسه في تصفيات كأس العالم.
ويدرك الأردنيون بعد الفوز على العراق أن التشكيلة الحالية هي الأقدر على تعويض الإخفاقات السابقة التي شهدت 7 مشاركات في تصفيات كأس العالم منذ منتصف الثمانينات، ولهذا ينتظر أن تكتظ مدرجات استاد عمان الدولي بحضور جماهيري كبير.
ويرى الأمير علي بن الحسين رئيس إتحاد الكرة الأردني ونائب رئيس الإتحاد الدولي بعد حضوره مباراة الجولة الأولى في اربيل أن منتخب بلاده “استحق الفوز الأول ويستحق المنافسة على واحدة من بطاقتي التأهل للدور الرابع”، ولكنه “حذر من الإفراط في الثقة والتفاؤل مطالبا اللاعبين بمضاعفة جهدهم غدا أمام منتخب كبير مثل المنتخب الصيني”.
وتخلو صفوف منتخب الأردن من الإصابات المقلقة، لكنه يفتقد نجم وسطه المتألق عامر ذيب الذي صنع هدفي الفوز أمام العراق بداعي الإنذار الثاني، ويعد غيابه خسارة كبيرة لمنتخب النشامى على اعتبار أنه حافظ على موقعه أساسيا منذ فترة طويلة.
وينتظر أن يعتمد المدرب العراقي عدنان حمد على تشكيلة قوامها الحارس عامر شفيع وباسم فتحي وخليل بني عطية وبشار بني ياسين وانس بني ياسين وحسن عبد الفتاح وبهاء عبد الرحمن وعبد الله ذيب واحمد هايل وشادي ابو هشهش وعدي الصيفي.
وشدد حمد على ثقته “بقدرة لاعبيه على مواصلة شق الطريق إلى ما هو أبعد من الدور الثالث من تصفيات المونديال”، لكنه اعترف أن “المهمة لن تكون سهلة بل تحتاج إلى جهد إضافي ومكثف في المباريات الخمس المتبقية”، متوقعا “أن تبقى المنافسة على بطاقتي التأهل عن المجموعة الأولى حتى الجولة الأخيرة”.
واعتبر حمد أن “الفوز الذي حققه المنتخب الأردني على العراق في الجولة الأولى كان مكسبا كبيرا ودفعة قوية إلى الأمام”، مشيرا إلى انه “سيلعب غدا من أجل الفوز الذي سيجعل منتخب الأردن مبكرا على مشارف التأهل للدور الرابع”.
وعن المنتخب الصيني قال حمد “الكرة الصينية تملك تاريخا عريقا ومسيرة حافلة من الانجازات وطاقة بشرية هائلة، ونحن نقدر المنتخب الصيني ونحترمه ونخشاه ونأمل أن نوفق غدا بالحصول على كامل نقاط المباراة التي نحتاج إليها في إطار رغبتنا الحقيقة بعدم التفريط بأي نقطة خاصة على أرضنا”.
من جهته، التزم الإسباني خوسيه انطونيو كاماتشو المدير الفني الجديد للمنتخب الصيني الصمت منذ وصوله إلى عمان، إلى أن اعترف في المؤتمر الصحافي اليوم أنه “يخشى منتخب الأردن ويعتبره مرشحا قويا للمنافسة على التأهل”، معتبرا أن “فوز الأردن على العراق يؤكد قوته ومكانته”.
ولم يسبق لمنتخب الأردن تحقيق أي فوز على الصين في المنافسات الرسمية، لكنه تعادل معه 2-2 وديا في الصين قبل عامين.
يذكر أن الأردن فاز على العراق في مباراة الأخير الرسمية الأولى بقيادة مدربه الجديد البرازيلي زيكو.
اصبح المنتخب الاردني رقم صعب في اسيا وفريق لة وزن على ساحة كرة القدم وكان عقدة المنتخبات الكبيرة في اسيا مثل اليابان وكوريا الجنوبية وايران والسعودية وقد اذاق المرار لليابان في كاس اسيا في قطر كما اذاق ايران هزيمة قاسية في قلب العاصمة الايرانية طهران عندمل فاز علية 1-0 حيث كان ذلك بحظور ما يقارب على (100) الف نسمة
وكذلك عندما اخرج المنتخب السعودي من كاس اسيا واليوم سوف يلقن المنتخب الصيني درسا قاسيا في فنون اللعبة