فردة حذاء رئيسة وزراء أستراليا جوليا جالارد تعرض للبيع على الانترنت
عرضت فردة حذاء أفيد أنها تخص رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيرالد، أضاعتها بعد محاصرة حشد من المتظاهرين لها في مطعم في كانبيرا أمس، للبيع على موقع (إي باي) للمزاد. وذكرت صحيفة (سيدني مورنينغ هيرالد) إن شخصاً يطلق على نفسه اسم يانيكبورغ عرض فردة الحذاء التي قال إنها لجيرالد للبيع مقابل سعر ابتدائي بـ148 دولاراً. ووضع يانيكبورغ إعلاناً قال فيه “للبيع في مزاد، حذاء جوليا جيرالد.. فردة يمنى قياس 8″، وأضاف أن المزايدة هي على فردة حذاء مستعملة. ووصلت المزايدة إلى سعر ألفيّ دولار.
يذكر أن جوليا جيلارد، السيدة التي أصبحت أول امرأة في استراليا تتولى رئاسة الوزراء، هي أصلا محامية من مواليد مقاطعة ويلز في بريطانيا عام 1961.
كان والدها عامل مناجم في ويلز. وعندما أصيبت بمرض في الجهاز التنفسي وهي بعد طفلة صغيرة، نصح والداها بالعيش في بلد أكثر دفئا، فاختارا الهجرة إلى استراليا حيث استقرا في مدينة أدليد حيث درست جوليا والتحقت هناك بالجامعة. وبعد أن تخرجت من الجامعة انتقلت إلى ميلبورن وأصبحت في عام 1983 ثاني فتاة ترأس اتحاد الطلاب الاستراليين.عملت بين 1996 و1998 مساعدة للزعيم العمالي الذي فاز في الانتخابات جون برنبي. كانت نائبة لرئيس الوزراء العمالي السابق كيفين رود، وكان ينظر إليها على أنها واحدة من أساتذة الأداء الحكومي الكبير في البرلمان ووسائل الاعلام بعد الفوز الساحق لحزب العمال عام 2007. وانتخبت عضوا في البرلمان في عام 1998، وهي تعتبر على يسار حزب العمال الاسترالي، ويتوقع أن تستمر على نهج سياسات رئيس الوزراء السابق رود قبيل انتخابات عام 2010 الاتحادية.
ويقول المراسلون إنها بحاجة إلى دعم الفصائل الأكثر تحفظا في حزبها، وبالتالي فليس من المرجح أن تحاول الاتجاه بالحزب كثيرا إلى اليسار. كما تولت العديد من المناصب الوزارية في الحكومات التي شكلها رود، منها وزارة العمل، ووزارة التعليم، ووزارة التضامن الاجتماعي، كما تولت منصب نائب رئيس الوزراء. وقد ظلت جوليا جيلارد البالغة من العمر 48 عاما، مخلصة لرئيس الوزراء السابق رود حتى بعد أن بدأ يفقد ما كان يتمتع به من شعبية خلال الأشهر الأخيرة. وقد تحسنت شعبيتها كثيرا بعد أن أصبحت مع أنصارها، تروج لنفسها باعتبارها تقف وراء مشروع الاصلاح التعليمي وتحسين راتب العمال. وقد وصفت كمفاوضة جيدة وزعيمة تتمتع باجماع توافقي في تناقض حاد مع السيد رود، الذي تعرض لانتقادات من جانب البعض لأسلوبه في القيادة.
وقد تحدثت بعد وقت قصير من توليها القيادة، وقالت إنها تصرفت بهذا الشكل لأن حكومة السيد رود قد ضلت الطريق. وأضافت “اعتقد بشكل أساسي أن التعليم الأساسي والخدمات الصحية التي يعتمد عليها الاستراليون والتمتع بمعاملة لائقة في العمل، كلها عرضة للخطر في الانتخابات القادمة”.
وربي حذياني احلي ولافكرت ابيعها ههههههه > لايشيخة
ربي اغفرلي وارحمني