أسماء الأسد للملكة رانيا : سوريا مستقرة لكننا قلقون حول الأوضاع في الأردن !
فوجئت ملكة الأردن رانيا العبد الله بالسيدة الأولى في القصر الجمهوري السوري أسماء الأسد تعبر عن قلقها على الأردن عندما حاولت الملكة رانيا الاطمئنان عليها بصفة عائلية وليست سياسية.
ونقلت صحيفة “القدس العربي الأردنية ” عن مصدر أردني مطلع أن السيدة الأولى في سورية أسماء الأسد بادرت بالتعبير عن قلقها على الأردن عندما تلقت اتصالا هاتفيا يتيما من القصر الملكي الأردني كان طرفه الثاني هو الملكة رانيا العبد الله.
ووفقا للصحيفة اتصلت الملكة الأردنية هاتفيا بأسماء الأسد لأغراض المجاملة والتواصل واستفسرت عن الأوضاع في سورية فبادرتها زوجة الرئيس بشار الأسد بالقول:”أوضاعنا ممتازة ومستقرة ولا يوجد ما يقلقنا الحمد الله”، وقبل إكمال الحوار أضافت أسماء الأسد:”لكن الأخبار التي تردنا من عندكم تثير قلقنا ونريد الاطمئنان عليكم”.
وذكرت الصحيفة أن مضمون المكالمة يعكس جوانب المناكفة عند الطرف السوري، ويؤشر على برودة العلاقات السياسية بين الجانبين وحرارة الترقب والانتظار والارتياب المتبادل.
ولم تكن تلك المكالمة الهاتفية التي كانت متزامنة مع نشر الحديث الصحافي الأخير لزوجة الرئيس السوري تعبيرا عن المحاولة الأردنية اليتيمة للتواصل مع دمشق وتحديدا مع قصرها الجمهوري، فقد كشف عم الملك الأردني الأمير حسن بن طلال أيضا في مقابلة تلفزيونية مؤخرا عن اتصالات هاتفية لتشجيع الرئيس بشار الأسد على تنفيذ مبادرات إصلاحية أجراها أبن شقيقه العاهل الأردني، ملمحا إلى أن الجانب السوري تجاهل محاولات التعاطف الأردنية.
وكان الملك عبد الله الثاني قد كشف في بدايات الأزمة السورية عن اتصالين هاتفيين أجراهما مع الرئيس بشار لغرض نصيحته بالانفتاح سياسيا ثم أرسل له موفدا آنذاك هو رئيس الديوان الملكي الأسبق الدكتور خالد الكركي لكي يشرح له تجربة الأردن في تشكيل لجنة “الحوار الوطني”.
وبينت الصحيفة أن هذه الاتصالات لم تفرز أي تفاهم على أي خطوات لكن مصادر مقربة من الحكومة الأردنية تحدثت لـ’القدس العربي’ عن محاولات اتصال هاتفية من جانب عمان جرت مؤخرا لم يتجاوب معها الرئيس السوري بشار الأسد.
اسمااا احلى اسما بلعالم
هذا كلام الصدق وين العجيبة فيه الله محي اصلك يا ست الكل السيدة الاولى امواااااااااااااااااه