الأردنيون يؤكدون التفافهم حول الرؤية الملكية للإصلاح
عرب توب – جريدة الراي – ظمت فعاليات شعبية وأهلية في محافظة العاصمة مسيرة شعبية أمس في شارع الإذاعة والتلفزيون, عبر خلالها المشاركون عن تأييدهم لعملية الاصلاح التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني مثمنين حرص جلالته وتوجيهاته للحكومة لاجراء اصلاحات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
واكد المشاركون في المهرجان الجماهيري الذي اقيم امام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون أمس وشارك فيه عشرات الالاف من الاردنيين الذين قدموا بمسيرات جاءت من مختلف المحافظات وقوفهم خلف مسيرة الاصلاح والتحديث والتطوير التي يقودها جلالة الملك لما فيه خير ومصلحة الوطن والمواطن.
واعرب المشاركون عن رفضهم احتكار بعض الاحزاب والقوى السياسية للعملية السياسية والاصلاحية، مؤكدين ان الجميع يلتفون حول رؤية جلالة الملك الاصلاحية في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وانطلقت المسيرة من منطقة المقابلين بالقرب من حديقة الملك عبدالله الثاني الجديدة الى مبنى الإذاعة والتلفزيون تحفها على جنبات الطريق الصواوين وبيوت الشعر التي صدحت بالأغاني الوطنية، وتتقدمها نحو خمسة آلاف سيارة تزينت بالعلم الاردني وصور جلالة الملك.
واكد المتحدثون في المهرجان التفافهم حول القيادة الهاشمية مشيرين الى التضحيات الجسام التي قدمها الغر الميامين من بني هاشم في سبيل الاردن والقدس وفلسطين.
وقال الناطق الاعلامي باسم لبيك يا وطني -الداعي للمهرجان – محمد سند المسلم:إن هذه المسيرة جاءت بمشاركة واسعة من جميع اطياف المجتمع الاردني ترفع شعارات مع الوطن وسيد البلاد ورؤيته الاصلاحية وهو المبادر بالاصلاح السياسي والاداري والاقتصادي ومع محاربة الفساد.
واضاف المسلم:إن زيارة جلالة الملك اخيرا الى دائرة مكافحة الفساد رسالة جادة بانه ليس هناك شخص فوق المحاسبة بل الجميع مسؤول لهم ما لهم وعليهم ما عليهم.
وقال:إن هذه المسيرة جمعت ابناء الوطن من كل حدب وصوب وجاءت بمشاركة من جميع الفاعليات الاردنية.
واعرب عدد من المواطنين عن دعمهم للاصلاحات التي يقودها جلالة الملك في مختلف المجالات التي تعود بالخير على المواطن واستقرار الوطن.
وأشاروا إلى أن البرامج والخطط التنموية في عهد جلالته أخذت منحا شموليا، وكان للمبادرات الملكية في مختلف المجالات أثرها الفاعل على جميع الشرائح الاجتماعية.
وحيا المتحدثون ابناء الاردن الذين يجسدون اليوم اروع مظاهر التلاحم والاخاء وتغليب المصلحة الوطنية العليا على كل المصالح منطلقين من ثوابتنا الوطنية .
وهتف المشاركون ضد الاستئثار بالمطالب الشعبية التي لا تمثل تطلعاتهم,رافضين الوصاية من أحد على الشعب دون وجه حق.
وشدد المشاركون على أن جلالة القائد هو المرجعية الأولى والأخيرة في ذهن كل أردني غيور على بلاده.
ووقع المشاركون على عريضة تأييد وولاء لجلالة الملك معبرين عن التفافهم حول العرش الهاشمي الذي يعد صمام الأمان الأول للدولة الأردنية.
وأصدرت اللجنة المنظمة للمسيرة بيانا أكدت فيه وقوفها خلف القيادة الحكيمة التي تؤمن بالاصلاح والحوار البناء نهجا لها، وحث السلطات الثلاث لتحقيق رؤية جلالة الملك في التنمية ومحاربة الفساد والإصلاح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
وشهدت المسيرة تواجدا أمنيا كثيفا لضمان سلامة المشاركين,إضافة إلى تواجد نائب مدير الأمن العام اللواء محمد الرقاد وعدد من كبار ضباط الأمن العام.